كتب - عبدالعزيز الدبيخي - عبدالعزيز الريعي: بجريدة الرياض
فوجئ قطاع المال والأعمال بوفاة رجل الأعمال المعروف فهد عبدالله العويضة عصر أمس إثر سكتة قلبية مفاجئة غيبته عن الدنيا عن عمر يناهز 73عاماً.
وفهد العويضة يعد من رجال الأعمال البارزين والذي ساهم من خلال مجموعة شركاته في تطوير أعمال البنية التحتية في المملكة من طرق ومشاريع تنموية مختلفة امتدت لأكثر من أربعين عاماً ماضية.
وقد بدأ فهد العبدالله العويضة رحلته في دنيا العمل عن طريق الاستيراد من الكويت والبلدان المجاورة للمملكة لتتطور أعماله التجارية لبناء مجموعة تجارية كبرى تضم عدداً كبيراً من الشركات والمؤسسات التي تعمل في مختلف المجالات التجارية والصناعية والزراعية.. حيث يمتلك الشيخ فهد مجموعة تجارية تضم شركة العويضة للمقاولات، والتي تعمل في مجال انشاءات الطرق والمقاولات حيث نفذت 23مشروعاً في مجال الطرق بإجمالي أطوال قدرها 3500كم طولي وأبرزها مشروع ازدواج طريق الرياض - الطائف الذي تم تنفيذه بوقت قياسي ووفق أحدث المواصفات العالمية..
إضافة إلى تنفيذ الشركة للمجزرة الحديثة في المعيصم بطاقة 600ألف رأس من الأغنام خلال 3أيام وعدد من المشاريع والطرق المختلفة الأخرى.
- شركة العويضة للصناعات والتي تعمل في المجال الصناعي لإنتاج عدد كبير من المنتجات الصناعية المختلفة الخفيفة والتقليدية.
- شركة العويضة للتنمية والتي تعمل في مجال التمثيل التجاري والوكالات حيث تمثل مجموعة من الشركات العالمية أبرزها شركة فوركادا اليابانية.
- مكتب العويضة للعقارات .. والذي يدير مجموعة من الاستثمارات العقارية الضخمة داخل وخارج المملكة.
- مزارع العويضة .. حيث تملك المجموعة عدداً من المزارع في مختلف مناطق المملكة تنتج عدداً كبيراً من المنتجات الزراعية المختلفة.
إضافة إلى عدد من الشركات والمؤسسات الأخرى داخل وخارج المملكة.
.. ويعد فهد العويضة أحد أبرز رجال الأعمال الداعمين لمشاريع الاقتصاد الإسلامي .. حيث كان من أوائل المؤسسين لدار المال الإسلامي في السودان مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل وعمل عضواً لمجلس المشرفين لأكثر من 10سنوات، وهو من أكبر المساهمين في شركة التنمية الإسلامية بالسودان وبنك فيصل الإسلامي.
كما أن للفقيد مساهمة فعّالة في دعم الأنشطة الاجتماعية والإنسانية على كافة الأصعدة.
.. وكان الفقيد في صحة جيدة طوال الفترة الماضية.. وقد أحس فجر يوم أمس بتوعك شديد نقل على إثره إلى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ليلاقي وجه ربه عصر أمس.
.. أكمل الفقيد استعداده للسفر إلى سوريا لقضاء إجازته السنوية.. ولكن مشيئة الله كانت قبل كل شيء..
.. كان الفقيد حريصاً على متابعة كافة أعمال الانشاءات للمسجد الذي أنشأه حديثاً في حي الواحة، حيث اكتملت أعمال الإنشاءات تماماً قبل شهر تقريباً لتقام الصلاة على الفقيد في هذا المسجد الذي كان أول اهتماماته حتى وفاته رحمه الله.
.. للفقيد مجموعة كبيرة من الأبناء والبنات يعملون في مجالات مختلفة.. وهم على درجة كبيرة من الصلاح والاستقامة بفضل التربية والمتابعة من قبل الفقيد لأبنائه.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...oNews_6908.php