الفن والجمال مطلبان بكل شئ

[اللجنة الأعلامية]

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء يوم الاثنين 24/10/1428هـ حفل افتتاح ملتقى نادي القصيم الأدبي والذي كان بعنوان (جماليات القصيدة الحديثة في المملكة العربية السعودية) وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشاب عمر السويلم، ثم ألقى الدكتور أحمد الطامي رئيس نادي القصيم الأدبي كلمة النادي والتي شكر فيها سمو أمير المنطقة على تشريفه لحفل الافتتاح ورعايته لأنشطة النادي فيما يخدم الثقافة والإبداع في المنطقة، كما أثنى على تجاوب الباحثين والباحثات مع الملتقى وتقديم أوراق عمل راقية، منوها أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها النادي طوال العام، ثم عرج الدكتور أحمد على تكريم الشاعر أحمد الصالح (مسافر) كونه رمزا من رموز القصيدة المعاصرة وله دور في تشكيل معالم القصيدة الحديثة في المملكة، كما أشار الطامي إلى تدشين النادي لمجلته الفصلية (أبعاد) والتي اعتمدت على الإبداع المتنوع، كما نوه إلى تفعيل النشاط النسوي بالنادي والذي بدأ بفتح المكتبة أحد أيام الأسبوع ثم تشكيل اللجنة النسائية والتي مثل الملتقى مشاركتها الأولى في أنشطة النادي، ورحب الدكتور الطامي بضيوف الملتقى وشكر لهم مشاركتهم بأبحاث علمية كما شكر وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوزيرها الأستاذ إياد مدني ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية د.عبدالعزيز السبيل، كما وجه شكره لأعضاء مجلس إدارة النادي واللجان العاملة ومساهمتهم في إنجاح فعاليات حفل الافتتاح والملتقى.

ثم قدم الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام كلمة الوزارة أبدى فيها سعادته بلقاء رجال الثقافة والفكر في الملتقى، منوها بجهد النادي وأن هذا يأتي امتدادا لملتقيات سابقة مشيدا بدور مجلس إدارة النادي السابق بتأسيس النادي ودور الجيل الجديد في الإضافة والتجديد، وذكر السبيل أن العام الماضي شهد إصدار 44 ديوانا شعريا منها أحد عشر ديوانا نسائيا وهذا يؤكد أن الإبداع حاضر لكنه لم يواكبه جهد نقدي، وأبدى السبيل تحفظه على عنوان الملتقى وكلمة (جماليات) لأنها غير (حيادية) حسب قوله، كما أشار إلى أن العنوان يستحق التوقف عند (القصيدة الحديثة) منوها أنها تحمل دلالتين زمانية وفنية، مضيفا أن عناوين البحوث المشاركة تبين الجهد المبذول من المشاركين شاكرا لهم مشاركتهم، كما أشاد بتكريم الشاعر الصالح وحضوره من خلال ثمانية بحوث مشاركة بالملتقى ناقشت شعره، وختم د.السبيل كلمته بالشكر لسمو أمير المنطقة على رعايته ووصفه بالمحب للفكر والأدب ودعمه الدائم للنادي كما شكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي.

بعد ذلك ارتجل الدكتور محمد مريسي الحارثي كلمة نيابة عن المشاركين، بدأها بشكر سمو أمير المنطقة على رعايته للحفل والملتقى، كأحد الفعاليات التي يقدمها سموه خدمة للوطن، ونوه أن الملتقى الثالث حول جماليات القصيدة يناقش جانب من جوانب إبداع شعراء الوطن، حيث قدم كوكبة من الدارسين المحترمين في المملكة والدول العربية لكشف جماليات القصيدة، كما أثنى على بادرة النادي بتكريم الشاعر أحمد الصالح، مختتما كلمته بشكره للجنة المنظمة للملتقى.

ثم ألقى سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها سعادته بالتواجد بين رجال الفكر والأدب، مؤكدا أن النادي له مكانة خاصة لديه منذ 16 عاما برجاله الذين كانوا نعم الرجال ونعم الأساتذة، مبديا تفاؤله في التشكيل الحالي للنادي متطلعا منهم الكثير، وأشار سموه أن هذا الملتقى ينطلق من أحاسيس متعددة فالفن والجمال مطلبان أساسيان في كل عنصر من عناصر الحياة، فالجمال في الإدارة مطلب والجمال في الكلمة مطلب، واختتم سموه كلمته بالترحيب بالضيوف وتمنى لهم الإنجاز الطيب، مؤكدا أنه يقدر العمل الذي يقومون به وألا يكون مصيره الأرفف، ورحب بالشاعر أحمد الصالح راجيا التوفيق للجميع.

ثم تفضل سمو أمير المنطقة بتقديم درع اللجنة المنظمة للشاعر المكرم أحمد الصالح (مسافر) الذي عبر عن اعتزازه بهذا التكريم، ليشدو بقصيدة (ياسيدي الشعر) كانت محل استحسان ومتابعة الحضور.

بعد ذلك قام المشاركون بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، قبل أن يغادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل مااستقبل به من حفاوة وتكريم.









































اللجنة الإعلامية