عبارة تتردد في مجالسنا لبث الاحباط في النفوس الفتية التي تريد ان تنهض بمنظومة تخلفنا فتصبح النفوس حائرة هل تنضوي لتلك المنظومة ام تشق عباب الامواج العاتية من المخذلين والمتقاعسين . الكل يحلو له التطور والتقدم والانجازفتجده يستلم المجالس ويتحدث عن تقدم الشعوب الأخرى (وحنا ورى مانصير مثلهم بالنظام والاحترام والترتيب) فاذا بحثت في واقعه وجدته مريرا فتسرب من الدوام وتبرم من العمل وتجهم في وجوه المراجعين وتجد بجواره موظفا آخر يأمره بالجد والعمل فيقول له بصفاقة تبي تصلح الكون !!! امر عجب يحتاج للمدارسة لمعرفة اسباب هذا التناقض ؟؟؟؟؟