أراد الله لي بأن احضر للمحاوره الشعريه بين الشاعرين المتناطحين المورقي وتركي ألفين وكان الحضور أكثر من جيد إلا ان التنظيم لم يكن بالشكل المأمول حيث تداخل جموع المشاهدين مع الصفوف فحد ذلك التداخل من الحركات التي تفتعل لإضفاء الحماسه على المحاوره من قبل بعض المصطفين
المهم في كلامي ان المحاوره شد وجذب وتناطح وتسابق بين المتحاورين على محاوله كلآ منهما إسقاط الاخر والأستهزاء به وتحجيمه وتصغيره وتحقيره وهذا لم يقتصر على الشاعرين بل تعداه ليشمل الصغار بحماسهم وفرحهم بتلك الأبيات ولحظ ذلك المشاهدون
والحقيقه يجب ان يتم الحد من ذلك السقط الكلامي والتهريج والسب في المحاورات التي ربما أن تؤدي لما لايسر وتؤدي للشحناء بين أبناء القبائل
المحاوره فن أصيل ولكنه يحتاج في مضمونه إلى تعديل