[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
الكثير من الناس يمقت الوقوف عند الإشاره ويمله , وحينما يتكرر الوقوف عند إشارةٍ أخرى فإن الوجه الآخر الأسود لذاك الشخص يبدأ بالتحرك داخل أحشاء الغضب !!!
وحينما يتكرر الوقوف عند نفس الإشاره , فإن الوجه الآخر في بضع ثواني يكبر ألف عامٍ بعد ولادته بثوان !!!
إلا انا ,,, !!!
,
,
,
حتى ولو كنت مشغولاً فإنني أستمتع أيما إستمتاع في وقوفي عند تلك الإشارات !!!!
وخصوصاً أيام الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع !!!!
,
,
,
هذا المساء ( مساء الخميس ) كنت مع أهلي في مشوار , وكنا جداً متاخرين ,,
وفي كل مره , كانت الإشارات تلاحقنا !!!!
حتى أصبحت العدو الأول لأمي الحبيبه !!!!
وأنا في الطرف الآخر ,,,
,
,
جداً مستمتع بوقتي مع الأطفال الذين غالباً مايكونون في الجانب الآخر في سيارةٍ أخرى ,,,
,
فهؤلاء الأطفال ( وبالذات الوردات ) جعلوا من إنتظاري في كل مره أجمل اللحظات في يومي !!!!
,
,
إستمتاعي هذا هنا ( عند الإشارات ) وبعيداً عنها ( في محيط الأسره ) خلق بداخلي شعور لذيذ وغريب في نفس الوقت ,,,
,
,
,
أيمكن أن يكون هناك قلباً مولعاً ووالهاً لطفلته قبل أمها ( زوجته ) !!!!!
أنا كذلك !!!
ولذلك فهناك من يهمس بأني خارج اللعبه !!!!
أحقاً هي لعبه ؟؟؟؟
أم أن ما أنا فيه واقع ؟؟؟؟
,
,
منذ عامين , , , خلقت لطفلتي إسمٌ ومازلت أداعبها بهِ !!!!
,
,
أيمكن أن تكون مأساة ؟؟؟
أم أنها نشوةٌ ورديه ؟؟؟
,
,
,
فكل تلك المشاعر تزورني كل نهاية أسبوعٍ وكل إجازه !!!!
لتعيش معي في قلب وساداتي !!!!
لأن الموضوع مليءٌ بالإستفهامات والتعجبات وكذلك إشارات المرور !!!!!
فهو ,,
,
,
إشارات !!!
,
,
,[/align]
العرض الشجري