[align=center]بعض شوارع الأحياء اليوم تعج بالمؤذيات كالزجاج المكسور والمسامير والأخشاب ومياه المجاري وأغصان الأشجار الميتة وبقايا الزبائل النتنة وتتفاوت هذه المؤذيات بين حي وأخر
مما يدل على أن أكثر فئات المجتمع المسلم تعيش في فوضى واتكالية !!
ولولا الله ثم جهود العاملين في الأمانة لتكونت في شوارعنا جبال من القاذورات!!
وما كان لهذا الأمر أن يحدث لو تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على إماطة الأذى عن الطريق والنظافة وأثابنا على ذلك جنة عرضها السماوات والأرض,
وكم يتعجب المرء عندما يذهب لبعض البلدان فيجد أن شوارعها تكاد تكون خالية من كل ما يعكر جمالها وهم كفار!! أخواني وأخواتي المؤمن هو الذي يستغل الفرص ولايدعها تفوت ومن الفرص التي يغفل عنها كثير من المسلمين اليوم إماطة الأذى عن الطريق ,
فتخيلوا معي مسمار تحمله وتبعده عن طريق الناس احتسابا للأجر عاقبته الجنة ! قارورة زجاج مكسورة تحملها وتبعدها عن طريق الناس محتسباً عاقبتها الجنة !
غصن شجرة مكسور أو شوك منتثر في طريق الناس ترفعه احتسابا للأجر عاقبتها الجنة !!
حفر عميقة في طريق الناس تؤذيهم وتخرب سياراتهم تساهم في دفنها وإصلاحها محتسباً عاقبتها الجنة ! مياه مجاري نتنة تجري من بيارتك أو بيارة جارك تساهم في شفطها حتى لا تؤذي المارة والجيران محتسباً عاقبتها الجنة !
وفي الختام حتى لا يقول قائل أنني أصبحت أوزع صكوك الجنة من كيسي !!
أقول للجميع هذا ليس بكلامي بل هو كلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فتعالوا معي لنري ماذا قال هذا النبي الكريم ليكون حافز لنا ولاأبنائنا على إماطة الأذى عن الطريق والاحتساب في ذلك فالعاقبة كما قلت الجنة ,
قال صلى الله عليه وسلم ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق تؤذي المسلمين ) رواه مسلم ,
وقال صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) متفق عليه .
مــــــ نــــ قـــ ول [/align]