[align=justify]المسئولية والنظرة المخلصة
إخوتي وأحبائي أتمنى إن يكون منتدانا هذا بمثابة الجريدة اليومية لمدينتنا الغالية وأن نحرص عليه ونبعده كل البعد عن ألأطروحات الهابطة إلى أطروحات اكثرصدقا ونفعا بحيث نجعل منه منبرا يفيظ قصدا نبيلا ومصلحة عامة نرفع من خلاله صوت المواطن ليصل إلى صناع القرار
والموضوع الذي سأطرحه اليوم يخص بعض المسئولين والدوائر الحكومية فالمسئولية اخوتي الكرام من المفترض فيها ان تكون( تكليف لا تشريف ) بمعنى أن الإنسان المختار لتحمل المسئولية والمنتقى لشغل إدارة ما : يؤمل فيه أن يرفع من شأن إدارته ويعلي صوتها بما يقوم به من جهد وما يبذله من عطاء وما يتصف به من حرص وما يحمله من حس وطني يدفعه للتفاني من أجل النهوض بما أوكل إليه حفاظا على ألأمانة المعطاة له وحفظا لحقوق المواطنين في هذه ألأمانة
وردا لجميل من سبقه بالجميل وأحسن به الضن فأختاره عن غيرة
يفترض فيه إن يمتلئ ولاءا لمن أوكل إليه هذه المسئولية وانتقاه عن غيره لشغلها ومع الولاء نتمنى أن يفيظ إخلاصا لوطنه وأبناء وطنه فيؤدي واجبه على الوجه الأكمل منتهجا كل أساليب التطوير والتحديث والتجديد بحيث تظهر لمساته واضحة في تقدم ورقي إدارته فيؤثر عليها إيجابا بما يضمن فاعلية هذه الإدارة وبروزها في الساحة العملية
ولا أضنه يخفى على أحد ( أن وراء كل إدارة رجل ) إما أن يعلقها بجناحيه يطير بها عاليا حتى يسنمها في مكا ن لائق متألق
أو يتعلق هو بمؤخرة هذه الإدارة فيعيق زحفها ويشل تقدمها ويقضي عليها بالبقاء دائما في المؤخرة
فمن رضي لنفسه بالوراء ولم يضايقه أو يزعجه أن يرى مصالح الناس تتأخر معه
إن كان قادرا ومقصرا فلا يستحق البقاء وإن كان عاجزا فمن الأولى ان ينصف من نفسه ويفسح المجال لمن هوأكفأ وأقدر منه لأن الوطن ثمين وغالي وخد مته واجبه
وتعجيل الخد مة أهم شيء في الخدمة
هذا هو الحس الوطني وهذا هو الشعور بالمسئولية وهذا هو الإ خلاص للوطن وللعمل[/align]