جاءني عبر البريد مجموعة من الصور موضحاً صاحبها أنها قد جاءته كامله فقام بطمس معالم من فيها جزاه الله خيرا بعد أن التقطت خلسة في إحدى غرف الفنادق لعروسين بليلة زفافهم كما هو ظاهر في الصوربشكل إجرامي وحقير وانتشرت فيما يبدو والله المستعان ... الكارثه أن الزوجين ليسوا من أقصى الغرب الكافر ولا من بلاد الخنى الفاجر بل الفاجعه أنهما أخي وأختك في الله وهم في موضع قد حلله الله لهم ليقوم أحد المجرمين بهتك سرهم وفضح أعراضهم في موضع من أشد المواضع الإنسانية خصوصية وحميميه ويزيد المصيبه ألماً وفضاعةً أن يساهم بعض شبابنا وبناتنا بكل بلاده وخسه في نشر وفضح أعراض المسلمين للتسليه والفرجه دون أدنى خوف من الله أو إحساس بلوعة وألم أصحابها ونسوا أنك كما تدين تدان ولو بعد حين انظر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم( (( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته) فلم يكن لهم دور في ذلك سوى عن غفلة منهم ألتقطت وسارت عوراتهم بأيدي الناس يتداولونها كسلعه رخيصه بلاقيمه قد تهاوت في نفوسهم وكبرت عند الله.........قال المولى عز وجل (( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))
والرساله الأخرى التي أود ان أشير إليها الى كل عروسين أو أو زوجين فحلين بإتخاذ الحذر والحيطه خارج منزلهما سواء في الفنادق أو بالشقق السكنيه وعليهم أن ينزلا في أماكن معروفه وإن غلا سعرها وإن كان لا بد ان يأتي الواحد منا أهله فليتأكد من خلو الغرفه من أي أجهزه مخبأه قدر الإمكان وخاصه خلف أي مرآه وبعد ذلك أطفئ الضوء تماما ومعه جهاز التلفاز إن كان ليلاً وإن تأزمت معكما في النهار فاستخدما غطاء السرير لتتبادلوا أطراف الحديث بعيدا عن أي شيء غير متوقع وحتى أنت أيها العريس الجديد أركد وأثقل وتعوذ من أبليس وأطفىء نور الغرفه وصدقني لن يفوتك شيئ في الظلام فلن يمر أقل من شهر حتى تدير ظهرك للمعزبه ترجوا الخلاص من أي مساءله رومانسيه
منقوووووول
العرض الشجري