التسبيح هو: تنزيه الله عز وجل من كل نقص وعيب،
وتنزيه صفاته من مماثلة صفات المخلوقين،
وتنزيه أفعاله وأحكامه من العبث والظلم والشر.
المعاني التي يُرادُ بها لفظ التسبيح
الصلاة، قال الله عز وجل: ﴿ فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ
قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ
فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى ﴾
[طه:130]
قال الإمام الطبري رحمه الله:
﴿ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ ﴾ يقول: وصلِّ بثنائك على ربك.
الذكر عمومًا، قال الله عز وجل: ﴿ فَخَرَجَ عَلى قَومِهِ مِنَ المِحرابِ فَأَوحى إِلَيهِم أَن سَبِّحوا بُكرَةً وَعَشِيًّا ﴾
[مريم: 11]
العبادة، قال الله عز وجل عن نبيه يونس - عليه الصلاة والسلام -: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴾ [الصافات: 143] قال الإمام البغوي رحمه الله: قال وهب: من العابدين، وقال العلامة السعدي رحمه الله: أي في وقته السابق بكثرة عبادته لربه.
فطوبى لمن كان مُسبحًا مُعظمًا لله عز وجل،
فنال الأجور العظيمة،
والفوائد الكثيرة