✅ فائدة جليلة : *( الحَفيدُ الصَّالحُ بمَنزلةِ الوَلدِ الصَّالحِ )* .
---✺✺✺---
قال اللهُ تعالى مُمْتنًّا علَى خليله « إبراهيم » : *﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾* " سورة مريم ، آية : 49 " .
ومعلومٌ أنَّ « يعقوب بن إسحاق » هو حفيد « إبراهيم » - عليهم الصلاة والسلام - ، ومع ذلك فقد امتن الله - عز وجل - به على خليله ، وجعله هِبةً له وعطيةً ، ينتفع به - بإذن الله - في حياته وبعد مماته .
فإذًا : الحفيدُ الصالحُ إنما هو في الحقيقةِ بمَنزلةِ الولدِ الصالحِ .
فاللهمَّ اصلحْ لنا ذرياتنا أولادًا وأحفادًا ، وهب لنا من أزواجنا ومنهم قرةَ أعينٍ واجعلنا للمُتقين أئمةً مهتدين .
والحَمْدُ لله رَب العالَمين .