وأخيراً انتهى الماراثون .
وقع الهلال "رسمياً : مع اللاعب الكاميروني ، مع مشاورات وأخذ ورد وتعثر وطريق طويل
كاد أن ينتهي بفشل التعاقد مع اللاعب لو لا الله ثم تصريح الداهية و"سيد العباقرة"
سامي الجابر الذي أطلق تصريحاً "جلجل" به أركان النادي الإسباني وجعلهم يطلبون
ود الهلال بعد أن كانوا يراوغون بمفاوضاتهم.
وأنا أكتب هذا الكلام تذكرت جملة قالها الكاتب عادل عصام الدين عن سامي الجابر
أيام كان يحرث الملاعب ويصول بها ويجول ويذيق الخصوم كأس المذلة ، وكان الهلال
وقتها عندما تضيق به السبل للفوز يظهر سامي فأطلق عليه عادل عصام الدين:
جابر عثرات الهلال ... وكان هذا الكلام قبل 17 عام تقريباً
وها هو التاريخ يعيد نفسه ولكن بشكل آخر حيث جبر سامي الجابر تعثر الهلال في
مفاوضاتهم مع اللاعب الكاميروني.
أخي فانوس:
ليس شرطاً أن يظهر سامي بالصورة ، ولو قسنا على قياسك لقلنا ان سامي هو من
أحضر المدرب لأنه ظهر بالصورة!!
وكذلك التوقيع حصل بباريس فهل النادي الإسباني يقطن بباريس؟؟
عموما سواءً تواجد سامي أم لا
سواءً كان سامي بإجازته الخاصة أم لا
يكفي أن تصريح سامي قلب الصفقة " عقباً على رأس"..
ونصيحة لك أخي فانوس :
حينما يتحدث سامي لا تستعجل بكتابة موضوع عنه كما فعلت ، فسامي ذئب والذئب
لا يؤمن مكره!!