[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][align=center]هذا جزء من حوار أجري مع أحد المشائخ قراءته في جريدة المدينة في ملحق الرسالة والشيخ اسمه علي بن حمزة العمري.[/align][/grade]
[align=center]( لا مانع شرعي من قيادة المرأة )
•لعلك شهدت أو اطلعت على شيء من المعركة القائمة هذه الأيام حول قيادة المرأة بين مؤيد ومعارض. هل من توجيه إزاء هذا الأمر.
عندما تتداخل الأمر يجب التوضيح الصحيح. والذي أجعله في نقاط مركزة :
* هذه قضية يريد البعض وضعها ضمن قائمة التحرر، وآخرين ضمن قائمة التشدد ؛ والأمر من ناحية الشريعة ابتداء لا حرج فيه، ولكن يجب النظر في واقعنا الحالي فمثلاً :
ـ نحن أعلى دولة في العالم فيها نسبة حوادث !
ـ نحن أعلى دولة في العالم فيها نسبة وفيات جراء الحوادث !
* ليس كل الدول مقياس لبلدنا، فلنا خصوصية تنبع من قيم دينية واجتماعية وواقعية كما ذكرت في النقطة الأولى.
* في تقديري أننا لم نستطع حتى الآن حل المشكلات المرورية كربط الحزام وغيره، فكيف سحل مشكلة الفتيات اللواتي سينفلتن مع قيادة السيارة ؟
( تمثيل المرأة )
•قرأنا السجال الذي جرى مؤخراً في عدة مواقع حول تصريحكم بإتاحة الفرصة للمرأة لتدخل في مجال التمثيل والإنشاد. كيف ذلك
قلت هذا للمرأة في مسرح المرأة، مثل حفلات الزواج وحفلات التخرج وغير ذلك، لأن المرأة المسلمة لابد في واقعها المعاصر أن تشارك مثل هذه البرامج، وحينئذٍ لابد للداعية والمرأة المسلمة أن يكون لها دور .
أما مشاركتها مع الرجال وعبر البرامج الفضائية فلا، وقد ذكرت ذلك في بيان سابق، ولكن للأسف فهم البعض مالا يُحتمل ، وقرأ الكلام مبستراً.[/align]
العرض الشجري