كثيراً يحدث مثل هذا، وحتى في العصر الجاهلي،
كان بعض الشعراء يأخد ممن سبقه،
ولو كان هناك مركز موحد،
لا يطرح مقال، أو شعر، أو رواية،
إلا سجله ابتداء باسم صاحبه الأول الذي أنزله في الشبكة،
لعُلمت مرجعية كل كتابة تطرح، ومنشؤها،،،
مع أن نشر الفائدة، واستفادة بعضنا من بعض، ليس فيه مانع،
مثلاُ أرى فكرة جميلة، أو اسلوب جذاب، أو عبارات غنية بالمعاني،
فأحاكي ذلك، وأحاول أن آتي بمثله، أو قريب منه،
لا بقصد شهرة أو غرض ذاتي،
وإنما ليُستفاد من أصل الفكرة، ويقرؤها أكبر عدد ممكن من القراء،
وتنتشر على أوسع نطاق، فهذا شيء يُفرح صاحبها، الذي كتبها ابتداء، ويسعده،
إن كان ممن يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة،
أما إن كان من أهل المكاسب والرتب،
فقد يكون له شأن آخر، وهو حق له، لا يحق لأحد أن يسلبه منه،
والله أعلم،،،