توليب...
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يفرج كربك ويزيح همك
دائماً تذكري هذا الحديث:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال : ( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ) . إلا أذهب الله عز وجل همه ، وأبدله مكان حزنه فرحا . قالوا : يا رسول الله ! ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات ؟ قال : أجل ! ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن".
وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم عندما خرج إلى الطائف محزوناً:
" اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني..إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولا قوة إلابك ".
يعلم الله كم آلمتنا حروفك ولا نملك إلا الدعاء لكِ ولكل مضطرٍ من المسلمين..
وأعلمي أنه ما أؤتي عبدٌ نعمة أفضل من نعمة الصبر..
والله سبحانة وتعالى يقول: " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ".