
يا حزين !
من متى وجهك حزين ؟
من متى صوتك حزين ؟
من متى تلبس من ثياب الثواني انتظار
و تجلس على مقعد فراغ واتربه و صوت البواخر
و الضباب ، وغَبرة امس ، ..
وحلم دامس ،
يشبهك !
مثلك حَزين ..
خبّر امك يا حزين !
ليه مو قادر تنام ، .. وليه في عيونك ظلام !
و ليه صبحك عاجز انّه يبتسم لك
وليه وضعك فـَ الحكايه مِتعب اهلك !
يا حزين ، ..
رجلك تمشّط دروبك ،
هذي دروبك مِن امس !
و نفسها من قبل أمس
وقَبل قَبله ، ومن سنه و من مواليدك !
حَزين !!
يا حزين !
افتقد لوحة شحوبك !
و اشعر ان قبرك تَنفس ، !
ليه مو قادر تقاوم ؟؟ ليه عَـ احزانك تداوم ،..
ليه ثوبك ، .. يشتكي لي من فراغك !
وينك انت ؟؟
و ليه في عظامك بقايا من عظامك ، ..
وليه مع نفسك بقّى واجد ... خصامك !
يا حَزين !
روح نام ..
روح موت !
روح طيّر كل حمامه فوق سطح البيت
واكتب اي حاجه !
اي حرف ، ..
و سلّم امرك لـِ الصلاة ، !
واعتبر انك مفارق لـِ الحياة ، ..
و روح نوّم كل حاجه فيك تنبض
لـِ الأبد