[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
تذكرت موقف مضحكــ
أحدى زميلات العمل
( مديرة قسم + تاجرة شنطه أو بسطه )
حضرت ذات صباح ومعها ورود وقلوب مضيئهـ على شكل ( عقد)
وطبعاً تستخدم في تزيين المكان في الحفلات
طلبت منها ( بعد نفاذ الكميه ) أن تحضر لي مجموعة منوعه أستعداداً لحفل نجاح( بزاريننا )
فــ قالت لي أحداهن
: تشش مير .. اثرتس تبينهن لبزارينكم .. يا الخبلهـ ذولي تلفينهن على جسمتس وتشبكين
الفيش بالكهرب
يـــمه , قلتها ليس خوفاً من ( ضربت شووط ) ... لا
قلتها تحسراً على بعص النساء اللواتي ينكهن أنفسهن جرياً
خلف الوهم في محاوله منها لجذب من يجلس غالباً ( بسروال سنه وفنيله) ويقلب
القنوات جرياً خلف الكاسيات العاريات
ولا درى عن هوى دارها
طبعاً انا لست ضد تعبئة الفراغات في الحياة الزوجيهـ بــ ليالي تفوح منها
روائح رومانسيه أكثر من غيرها
مع العلم ومن المفروض ان تكون جميع الأيام رومانسيه وليس بــ الضرورهـ
ان تكون مقرونهـ ( بشموع ولا بسلك كهربائي مضيئ يلف حول الجسد .. ! )
* *
أرجع الى النساء اللواتي يرهقن أنفسهن بحثاً عن الوهم
البعض منهن قد تتجرد من شخصيتها من أجل أرضاء الزوج
فــ مثلاً /
تجدها تشتري من الأزياء التنكريهـ ( ممرضهـ / رقاصه/ .. الخ )
وعلى فكره الملابس هذي منتشره عندنا
المهم تجدها قد أقترفت جريمهـ في نفسها وفي زوجها
وربطت المتعهـ بشخصيه غير شخصيتها
وتعلق زوجها بتلكـ الشخصيهـ الوهميهـ التي تقمصتها
وأصبحت المتعهـ على أرتباط شرطي بزي التنكري وغيرها
[/align][/cell][/tabletext][/align]