أنا أخوكم / عواد العواد ... أدعو الله أن يديم الصحة والعافية والأمن على
الجميع ،وأن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان ، وأن يبارك في حكامنا
وينصرهم على أعدائهم إنه سميع مجيب الدعاء .
في 13/ 10/ 1431هـ ، في هذا اليوم رزقني الله مولود ذكر ، في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة والتي نشكر الله سبحانه وتعالى على أن توفرت
هذه الصروح الطبية في جميع مدن مملكتنا الحبيبة وبعد فضل الله جهود
حكومتنا الرشيدة التي سخرت الكثير لراحتنا كمواطنين أو مقيمين .
ونشكر جميع من يعمل في هذا الصرح الطبي الراقي والذي أسأل الله أن يبارك
فيه . تأتي المصيبة والتي أرجو أن لاتتكرر أو انها لم تحدث سابقا .
تقول زوجتي قبل ذهابي إلى المستشفى تأكدت من أن جميع مايحتاجه المولود
في ( الشنطة ) الخاصة بالمولود ، وبعد أن تقضل الله علينا بولادة الطفل
وكانت في حالة تعب شديد ولا يعلم هذا إلا النساء ومن رزقهم الله بأولاد تقول
حاولت أن افتح الشنطة لأستخرج بعض مايحتاجه الطفل وفتحتها ولكن كانت
بعض الأغراض غير موجودة ، فتخيل أخي القاري هذا الموقف وهذا التعب
الشديد للأم وهي تنظر إلى طفلها وهو يحتاج إلى مايدفي جسده البارد .
فتم لف الطفل ببعض قطع القماش الموجودة في الشنطة والتي لم تفقد بعد .
من المحتمل ومن المؤكد أن كثير من القراء سوف يضحك وماهو الذي سرق
أقول إن الذي فقدناه أغراض رخيصة الثمن ولكن من يتعدى على الرخيص
غدا يتجراء ويتعدا على غالي الثمن . هذه ليست خيال وكتبتها لتكون عبرة
ودروس لكل مطلع ، يقول أحد المطلعين لماذا لم تشتكي ؟ الجواب ليس لدي
دليل لشخص معين وإنما فقدت الأغراض في ( كوشك الولادة ) .
أقول هذه دروس وفائدة لكم إخواني ،ومن المؤكد أن البعض لديه الكثير الكثير .
هذا وسوف أقف أمام الرب يوم القيامة للحساب ربي لا تجعلني والمطلعين
ممن يسود وجه أمامك .
أخوكم / عواد العواد