نعم أيه الأحبة نحن نعيش بمجموعة من المتناقضات التي لا تملك معها إلا أن تفتح
فاك تعجبا منها ..!!
قد تكون العادات الإجتماعية هي المتهم بذلك ، فتمسكنا بعاداتنا وتقيدنا بها لا بأس به
بل العكس أحيانا يجب التمسك بها ، ولكن أحيانا أخرى يجب تجاهلها ومحاولة إذابتها
إليكم أحبتي بعض تناقضات مجتنعنا :
رجل (قبيلي) لايمكن له بأي حال من الأحوال أن يتقدم لمرأة (غير قبيلية)وإن حدث
وتقدم للزواج منها فالويل كل الويل اجتماعات ، ونقاشات ، وتحالفات تنتهي بنفي هذا
الشخص من العائلة لأنه ـ حسب رأيهم ـ ارتكب جرما لا يمكن اغتفاره وشوه سمعة
العائلة ، رغم أن كل ما فعله هذا الشخص أنه تقدم لفتاة عفيفة شريفة .
بينما لو تقدم هذا الشخص المذكور لفتاة من دولة عربية مجاورة فلا بأس بنظرهم
بل يتذاكرون ذلك وبعضهم يقول له بكل بجاحة (هنيالك) وهم لا يعرفون أصل هذه
الفتاة العربية ، وكل مايعرفونه أنها ـ أي الفتاةـ مخالطة لرجال منذ نعومة أظافرها
فعجبي لمجتمع تملأه المتناقضات الفتاة المعروفة والمتحشمة والمتربية تربية
(عجزنا) محرمة ، بينما الفتاة المتحررة المخالطة للرجال اللابسة للعري باردة على
قلبك وحلال عليك..!!
مثال أخر لمتناقضاتنا :
إياك والتطرق لعمل المرأة ، وإن فعلت فإنك ليبرالي أو علماني فحينما تتحدث عن
وجوب عمل المرأة كبائعة للملابس الداخلية فهذا لاينبغي ، بينما يبيع رجل تقطعه
شهواته الجنسية على امرأة ملابس داخلية فهذا لا بأس به .!!
مثال أخر للمتناقضات التي تكاد لاتنتهي :
وهذا المثال يخص نساءنا ـ هداهن الله ـ كون الرجل المقابل لها بالسوق أو المطعم
أو المنتزه أو أي مكان رجلا سعوديا فالستر مطلوب والنقاب لابد من إنزاله واليدين
لابد من تغطيتها ، والصوت لا بد أن يغضض ، بينما لو كان الرجل المقابل أجنبي
فالصوت مرفوع ، وجمال العينين تسحر العقول ، ونقشة اليدين مكشوفة .!!
هداك الله أخية هل سترك هو عادات اجتماعية سرتي وتربيتي عليها ؟؟
أم أنه ثوابت دينية يجب أن تتمسكي بها مع كل الرجال سعودي كان أو أجنبي .
هذه بعض تناقضات مجتمعنا ، ومن عنده غيرها فليذكرها .