جواب السؤال الأول :
لا تبطل الصلاة لمجرد انتصاب الذكر أو تحرك الشهوة أثناء الصلاة، لأنه ليس من مبطلاتها، ، هذا ما لم يخرج مذي، فإن خرج انتقض الوضوء ووجب الخروج من الصلاة، وغسل الذكر وما أصابه المذي من الثوب أو البدن وإعادة الصلاة.
وعليك صرف الوساوس والأفكار التي تسبب لك هذا، والإقبال على صلاتك بخشوع وتدبر لمعانيها، فإن وجدت شيئاً من ذلك فتعوذ من الشيطان، واتفل عن يسارك ثلاثاً، كما جاء في حديث عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. رواه مسلم.
ومبطلات الصلاة :
1- بفعل ما يحرم فيها كالأكل والشرب عمداً والكلام عمداً في غير مصلحة الصلاة .
2- بترك ما يجب فيها.
3- العمل الكثير عمداً .
4- الضحك في الصلاة .
جواب السؤال الثاني :
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
خروج المذي لا يبطل الصوم في أصح قولي العلماء ؛ سواء كان ذلك بسبب تقبيل الزوجة، أو مشاهدة بعض الأفلام، أو غير ذلك مما يثير الشهوة. ولكن لا يجوز للمسلم مشاهدة الأفلام الخليعة، ولا استماع ما حرم الله من الأغاني وآلات اللهو، أما خروج المني عن شهوة ، فإنه يبطل الصوم سواء حصل عن مباشرة، أو قبلة، أو تكرار نظر، أو غير ذلك من الأسباب التي تثير الشهوة كالاستمناء ونحوه، أما الاحتلام والتفكير فلا يبطل الصوم بهما ولو خرج مني بسببهما، ولا تلزم المتابعة في قضاء رمضان بل يجوز تفريق ذلك ؛ لعموم قوله تعالى: ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) .