صباحكم ../ مساؤكم .. موشحاتٌ أندلسية وَ طهر ,
,
... شباك .. :
الكـل يعتقد في نفسه النزاهة عند الرخاء ..

,
. . الكثير منا يطالب بأن نرتقي في تعاملنا مع بعضنا البعض . .
وكنت أطالب فيمن يطالب بأن أريد مثل ما أرادوا
حتى أتى ذلك اليوم الذي أدبني مع نفسي
**
,
،يقول محدثي: أنه في يوم شاتي على أحد الطرق السريعة وجد هو وصديقة (إنساناً ما ) قد تعطلت به مركبته
أركبه صاحب المركبة مطمئناً له بأن لايراع ،
استغربت من رفيقي ، حيث انتصف الطريق ولم يسأل ذلك الإنسان ماذا تريد أو إلى أين وجهتك ،
حتى تكلم ؛ بأنه يريد المطار ، انطلقنا حتى إذا تراءا لنا المطار جعل يشكر لنا الرجل حسن صنيعنا ،
تعجبت من رفيقي حين أخذ (الانسان ) و أخرج له مافي جيبه دون أن يحسب كم المبلغ الذي أخرجه من جيبه ،
الذي قدرته بالألف أو يزيد ، مع شد وجذب بينه وبين ذاك (الانسان) ،
مر هذا الموقف حتى إذا ماركبوا بالسيارة سألته :
أن هذا الرجل مهما تكن درجة حالته واضطراره إلا أنه غريب ،
وقد تقبلت فكرة أخذه دون سؤاله إلى أين وجهته في أول الأمر
إلا أنني لم أفهم يدك حين أدخلت في جيبك لتخرج مابه وأنت محتاج ،
مالذي يدفعك لفعل هذا وليس أحدٌ ينظر إليك وأنت أحوج ماتكون إلى مايدفع فقرك في هذه الأيام ؟
ولب الموضوع أنه لايعرفك حتى تفعل مافعلت ، ؟
يقول محدثي :
نظر إلي نظر المستغرب قائلاً
: لكني أعرف نفسي.
أنا أفعل ذلك لأني أريد أن أكبر في عين نفسي ، ،
****
انتهت قصة الشاب مع محدثي ، لأفهم سبب إجلال الرجال له ، وتوقيرهم إياه . !
الباب :
من هنا عرفت أن الرفعة تكون بين ذات الانسان وبينه أولاً ،
***