كان بأمكان الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير , أستثمار هذه الأموال في دول أخرى أكثر جذبا وأكثر جدوى من الناحية الاستثمارية , لكن الرجل فضلها أن تكون في وطنه , وأين ... في واحدة من أبعد المناطق عن هذا الجانب في الاستثمار .. ليثبت بحق أنه رجل وطن بكل المقاييس , فهذا المشروع هو هدية لمنطقة القصيم بكل ماتعنيه الكلمة من معنى .. وسيكون نجاحه الباهر بأذن الله رسالة واضحة لرجال العمال الآخرين , أن الاستثمار في وطنهم أولا , أجدى وأكثر أمانا ..
نتمنى وقوف كل المعنيين والمسؤولين في القصيم وعلى رأسهم سمو الأمير الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه (الفيصلان) , دعم أمثال الشيخ عبدالمحسن وتسهيل كل الطرق وتذليل كل الصعوبات حتى ينطلق المشروع بانسيابية , وينتهي بأسرع وقت ممكن ... فنحن متعطشون جدا لمثل هذا المشروع الجبار ...