[align=center]
تعدد الوصف والموصوف واحد هو تلك الأنثى التي عانت ومازالت تعاني من نظرة المجتمع السلبية لها ومنذ أول لحظة تخرج فيها للحياة ,,
وكأن قدرها بأن تكون أنثى هو جرم اقترفته يداها
هذه الإنسانة يوم أن حررت من الجاهلية الأولى وأعطيت في الإسلام كامل حقوقها ، وعاملها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يليق بكرامتها وإنسانيتها بلغت درجة عالية من الفضل وشاركت في بناء هذه الأمة ، وفي نصرة هذا الدين وإعلاء شأنه في الأرض ويوم أن عوملت في هذه المجتمعات بالفهم والتفسير الخاطئ للآيات القرآنية والأحاديث النبوية (وقرن في بيوتكن) و ( النساء ناقصات عقل ودين) وغيرها، سلبت إرادتها، وتقلص دورها، وأصبحت أسيرة التفكير الجاهل لهذه المجتمعات
بات التمييز في حديثك ضد الأنثى لغة وثقافة تنتهجها وتتعدد صورها من موضوع لآخر جميعها تصب في بوتقة واحدة ألا وهي استعباد الأنثى وكأن لسان حالك يقول ليس من حق الفتاة أن تعيش بل أن توأد خلف أسوار البيوت
مازال هناك في مجتمعاتنا من يرى وجودها في هذه الحياة هو حمل ثقيل
ومازال هناك وحتى اليوم من يعتبر الأنثى مخلوق غير مرغوب فيه بتاتا ويجسد هذه الرغبة سلوكا يمتهن كرامة الأنثى منذ أول لحظة تخرج فيها للحياة
ويتربص لها في كل جوانبها ولاهم له إلا الحديث عنها
أخي عسولي لماذا كل هذا التحامل على المرأة
الإسلام كرّم المرأة بعد أن كانت النظرة تجاهها قاصرة ..فأصبحت النساء شقائق الرجال ..
فالمرأة هي الأم .. والأخت .. والزوجة .. والإبنة ..
وفي المقابل .. الرجل هو الأب .. والأخ .. والزوج .. والإبن ..
فهل سيرضى أحد منا على الآخر مالايليق بكرامته .. ؟
الرجل والمرأه كفتي ميزان لاوجود للتوازن الحياتي بدون وجدوهما وخلق الرجل قبل المرآه لايعلم سببه الا الله عزوجل وهذا لايهمش دور المرأه اطلاقا ولكن هناك بعض الافضليه للرجل ولانكره ذلك لأننا تفتخر في آبائنا ونعتز في اخوتنا ونرى الدنيا من خلالهم
أنا أرى الرجل والمرأه (عينين في رأس)
قد نكون ضعيفات بأنفسنا لكن حتما سنقوى بكم ونكون لكم ,,
ولاأعتقد أن شياطين النساء ستفوق شياطين الرجال المستترين هنا وهناك
كل الرجاء بنظرة حنونة وتفاؤلية للمرأة وفتح مساحة للجوانب الإيجابية فيها ,,
تحيتي ,,[/align]