كم نحن ضعفاء !!!
فعلاً .. كم هي الحياة غريبة .. ففيها من المتناقضات الشئ الكثير .. فجأة وفي لحظة يفرح ( الأنسان ) وفي لحظة أخرى تجده ( يحزن ) .
ياااااااااااالله .. على هذه الحياة .. نركض ونعمل ونضحك وننام ولا ندري ما هو المكتوب لنا بعد ( دقيقة ) !!
إنها سنة الحياة .. التي خلقنا من أجلها .. فلا ( مخلوق ) يعرف متى ( تقف ) دقات قلبه البسيطة .
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. اللهم أحسن خاتمتنا جميعاً يارب العالمين .
هذه الليلة
مارست ( هذه الحياة ) ضدي تقلباتها الغريبة .. فمثلما جلبت السرور و ( الفرح ) لي أنقلبت في لحظات وبسرعة الصاروخ لتذيقني ( مر الحزن ) .
أعرف أن مصادر السعادة كثيرة .. وأقلها وأحقرها سعادة في الرياضة .. ولكن بما أننا ( كرياضيين ) ونتحاور في هذا المنتدى فمن الطبيعي أن يكون محور حديثي أيضاً ( رياضي ) .
* - في مباراة النصرو الوصل الإمارتي أسعدني كثيراً تواجد الأعلام التعاونية في ( قلب الأمارات ) دبي ,فرغم أن المباراة ( للنصر ) إلا أن محبي التعاون أصروا على الأفتخار بشعار الكيان التعاوني الكبير .
هذا الموقف أسعدني
* - وفي نفس الليلة .. وإنا عائد - لحبيبتي - بريدة قادماً من ( عنيزة ) وبالتحديد بعد المدينة الصناعية صدمني من هول ما رأيت ( حادث أليم جداً ) لأحد الأشخاص الذي لقي حتفه بالحال فقد أحزنني لدرجة الذهول وأنا أشاهد جثته ( منقسمة لقسمين ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
والمفاجئ .. إنني وجدت ( علم التعاون ) بجانب ( نصفين ) متفرقين من جسمه .
اللهم أحسن خاتمته .. اللهم أغفر له .. اللهم أرحمه برحمتك يا أرحم الراحمين وهذا الدعاء ليس لكون علم التعاون بجانبه ( لا والله ) بل لأنه أخي في الأسلام حتى لو كان بنقالياً .
وأنا أسوق لكم هذه القصة التي صادفتني ( بليلة واحدة ) لأنني فقط أحببت أن أوضح ( للأعضاء ) جميعاً بأن هذه الحياة ( لا تساوي شيئاً ) بدون عمل صالح .. فلنتعض .. وأن لا يكون سرورونا سبيل غفلتنا .
والله يحفظنا وإياكم ,,,
محبكم .. اليوكن