كان الحلم في إنشاء غرفة تجارية صناعية مستقلة يراود كل رجل أعمال من أبناء عنيزة , من أجل أن تكون هذه الغرفة هي البوابة الواسعة لتذليل كافة المعوقات , التي تعترض طريقهم للرقي والتطور وتعزيز الجوانب الاستثمارية من خلال الأقسام والتخصصات التي تمارسها الغرف التجارية . بدء بخدمة المنتسبين ومروراً بالاهتمام بالتدريب والتطوير وإنشاء مراكز تدريبية متخصصة , ومركز للمعلومات يحقق لرجال الأعمال التواصل مع مجتمع الأعمال في الداخل والخارج , أو من خلال إصدار المطبوعات سواء النشرات أو المطبوعات الاقتصادية المتخصصة بقطاع الأعمال . بدعم ومساندة من الجميع ويأتي على رأس الهرم فيصل القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز الذين كانوا أول المباركين لهذه الخطوة , التي وجدت كل التأييد والوقفات الجادة والصادقة بقيادة مهندس الاستثمار الأول محافظ عنيزة الطموح المهندس مساعد بن يحيى السليم مؤكداً بأن الدولة رعاها الله تدعم كل ما من شأنه تطوير ورقي مستوى النشاط التجاري والصناعي في المملكة العربية السعودية .
ولكن كل ذلك لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع دون خطوات جادة للوصول للهدف المنشود , ورسم الرؤية المستقبلية لهذا المشروع .
وهذا ما سار عليه ممن منحوا هذه الثقة وشعروا بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منهم تجاه عنيزة الغالية , منذ أن صدر القرار الوزاري رقم 2256 وتاريخ 1 / 3 / 1428 هـ . بتأسيس غرفة عنيزة التجارية الصناعية كغرفة لها استقلاليتها ومكانتها المرموقة بين بقية الغرف السعودية , في مدينة لها باعها الطويل وتاريخها الثري في المجال التجاري . وبقى ذلك التاريخ فى ذاكرة ابناء عنيزة على وجه العموم ورجال الاعمال على وجه الخصوص .
مبني الغرفة التجارية بعنيزة
أمير القصيم وسمو نائبه يستقبلون رئيس وأعضاء مجلس إدارة لغرفة التجارية