[align=right][align=justify] هاهو الزير سالم أبو ليلى المهلل ينهض من على كرسي الرئاسه ،وينفض الأتربه التي خلفها جلوسه على هذا الكرسي،ويفتح الدولاب ليأخذ معطفه،ويخرج جزمته،ويبحث في أدراج طاولته عن قلمه،وبعض الأوراق التي كان يقضي فيها فراغه بحل الكلمات المتقاطعه..
ذهب حزيناً بائساً ليقي كلمته الأخيرة امام مجلس الشيوخ(أو مجلس شيوخ القبائل المعربده)،وليسلم عليهم ،ويشكرهم على مامنحوه من غبائهم اللامحدود،وما أن وصل حتى نطق:
قائلاً بأنه قد ينسحب من العراق فجأة.عقاب للعرب.!!ويتركهم للضياع..
.ياللكارثه، ياللحزن،،خسارة بهذا الحجم ،أن نفقد رجل خلوق ذو مبادئ رائعه،
ومايزيدنا تخلف، أننا لأ نأبه بغظبه، ولا ندرك أننا سنصبح بغير معلم.وسنفقد خالتنا (الديمقراطيه) التي ربانا عليها،ولا نعي أننا سنفقد ،الأم الحنونه كوندليزا..التي ضحت بسعادتها لأجلنا،ولم تتزوج.كي لا تجلب لنا خال ،يشغلها عننا.
أليس من الواجب أن ننكس الأعلام،لمعلمنا ونعلن الحداد لرحيله..
دمتم سالمين.....بقلم طائر الأشجان [/align][/align]