تسعى العديد من المدن على مستوى العالم لتنظيم المهرجانات بهدف إستفادة المدينة والمواطنين إقتصادياً وترفيهياً
لكن مانراه في مهرجانات مدينة بريدة يخالف تلك القاعدة بشكل أو بآخر !!
فأول فوائد المهرجانات المباشرة تتمثل في فرص العمل التي تتيحها المهرجات والتي يتوجب ان تكون فائدتها لفئة الشباب وطلاب الجامعات والكليات وخصوصاً في مهرجانات الصيف إلا ان الواقع وبكل أسف غير ذلك
فالمهرجانات اصبحت املاكاً خاصه لبعض المسئولين وموظفي مكاتبهم فتكررت الوجوه في كل مهرجان وأصبحت الفائدة محصوره على فئة معينة من الموظفين والمتنفذين !! وحرم منها غيرهم ممن هم بأمس الحاجة إلى تلك الوظائف المؤقته
والأمر لايقف على ضياع الفرصه من الشباب بل يتجاوز ذلك إلى الإخلال بواجبات العاملين الوظيفيه من خلال جمعهم بين العمل بوظائفهم والعمل بالمهرجان
ومن جانب آخر فهناك خسارة اكبر للمهرجان نفسه بحرمانه من الطاقات الشبابية والمتمثلة بطلاب الجامعات والكليات والذين يمثلون الوقود الحقيقي لأي عمل إبداعي فأصبح ا لروتين والتكرار والجمود مسيطراً على مهرجاناتنا في كل عام
ومع استمرارية اللجنة العليا واللجنة التنفيذية لعدة سنوات فقد اصبحت الفرص محصوره في عدد محدود من الأشخاص يتكرر تواجدهم في كل مهرجان
كان من الواجب على اللجنة المنظمة للمهرجان ان تفتح الباب امام الشباب مع وضع لجنة مختصه بقبول الأشخاص المناسبين للعمل في المهرجان بمايجعل الفرص متساويه امام ابناء مدينة بريدة في حق يفترض ان يكون لهم
اتمنى ان يكون الحال افضل في المهرجانات القادمة
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,