[align=center]
/
/
أيتُها الحُزن المشرئب مِن أحداقِ أعيُني ,
إن لم يَكُن في جَسَدي شيءٌ لا يَعتَرِفُ بكِ لـَ/ حَكمتُ عَليهِ بالإعدامْ وَ أولُ السائِلينَ عن ذلِك
[ قَلبي ]
الذي ما يَزالَ يَنطُقُ أحرُفَكِ بغُنجٍ مَجنونْ , وَ لو بإمكَانِهِ لآفتَعلَ لإسمِكِ أحرُفاً تَتريّه لا يُجيدُ نُطقَها سِواه ,
سـَ/ أقِفُ على أعتابِ شُرفَةِ غُرفَتِكِ المَجنونَه [ عازِفاً ] على آلاتي الموسيقيّه ,
فَمِن أجلِكِ سـَ/ أطربُ مَسامِعَكِ بأني أحبّكِ وَلا أحدَ سِواكِ يَقطُنُ هذا القلب الموجَعِ بـِ/ صوتِ النايْ ,
وَاصِلي المرورَ عَبرَ مِمرّاتِ شراييني وَ أورِدَتي ,
وَ لا تَنتَبِهي لأي يافِطَه مَكتوبٌ عَليها [ قِفْ ] , بل تَجاهَليها تَماماً , وَ تَجَآوزِ كلّ الإشاراتِ الحَمراءْ ,
وَ آمضي قُدماً نَحوَ قَلبي ,
/
/ [/align]