في الاسبوع الماضي كنت اتسدح على الكثبان الرملية في متنزهات عسيلان
لم يكن يدور بخلدي ان اصادف موقفا كالذي شاهدته عصر ذلك الخميس
كنت منتشيا وبجواري صاحبي ابو قذيلة والذ دائما مايردد لي ويقول اخاف ان يتساقط شعري وتطلع ( صقعتي )
كنت اسامره السوالف العصرية
المفاجأة العجيبة ان احد العوائل استقرت بجانبنا عن مسافة ليست بالبعيدة
لايهم
الاهم ان الرجال تنحوا جانبا واشعلوا نارهم ومعاميل الطبخ والنفخ
وتركوا النساء في جهة النفود تسرح كالاغنام
الفتيات ارتقت مرتقا صعبا وطلعن فوق النفود
النفود هذا مكان تسييف الشباب وعربجتهم
كل شي حتى الان طبيعي
الا حينما بدأن الفتيات بحركات مثيرة امام الشباب وكنت اسمع ضحكاتهن واستهبالهن من بعيد حتى استطعن ان يجلبن معظم عرابجة التطعيس اليهن
بعدها جلسن على حافة النفود ينتظرن حالة الفهارة والمصالة تصل لذروتها
لم يلبثن الا قليل حتى بدأت السيارات تمرّ من عندهن وكل يرفع صوت اغنيته ورقمة حاضر وجاهز وحجور الفتيات تتلقف تلك الارقام بصراع مرير من تلقفه اولا
كنت مشدوها وقلت بنفسي : لعبتك يالسمنسي الموضوع علشان تثبت فعليا ان النساء شياطين خلقن لنا
وقمت بتصوير الوضع من بعيد
الغريب ان الدلوخ بثقتهم العمياء يقهقهون وكأنهم لايعلمون او هم لايعلمون
لا ادري اين الرقيب؟
هل تعطى الفتاة الثقة المطلقة ام يجب ان تراقب كما يراقب الراعي اغنامه ؟
اجد الامر استفحل كثيرا
البنات تطالب باعطائهن الثقة وعندما تستلم مقاليد الثقة تعبث بها وتسرح وتمرح بصورة فضّة ومخجلة
رؤيتي بعد هذا الموقف ان تربط رجل كل فتاة برجل ولي امرها لاني اصبحت اقول في نفسي المرأة لاتستحق ان تتركها تسرح وتمرح فتضيع
كالعادة ... السمنسي يتشرف بمداخلاتكم فافيضوا علينا من اقوالكم ليبرد خاطري
تحيتي