دورة : إدارة الــــذات ..

[الأستاذ تركـي التركـي]

بسم الله الرحمن الرحيم..

بداية أشكر إخواني في منتدى بريدة على منح ميدان التنمية البشرية وتطوير الذات هذا المنتدى..
متمنيا أن يسهم المنتدى في إفادة كل راغب بتطوير ذاته واكتشاف قدراته..
موجها شكري أيضا للزملاء المدربين الذين يعتبرون حجر الزاوية الرئيس في هذا المنتدى البكر..لمساهمتهم في إثرائه بالمواضيع والدورات المفيدة


ودورتنا هذه .. والتي ستستمر لمدة أربعة إلى خمسة أيام.. عنوانها إدارة الذات

وموضوع الذات.. أو إدارة الذات.. أو مايتبعها من مواضيع مثل اكتشاف الذات.. أو تعزيز الذات.. أو غيرها، يعتبر موضوعا مهما، خاصة أنه – من وجهة نظري – المفتاح الأول نحو (التغيير) لمن بحث عنه.. ونشده..

فكثيرون ممن لديهم الرغبة في التغيير.. لاينجحون بسبب:
1- أنهم يجهلون معرفة (ذواتهم) بشكل جيد.. حيث يتسبب عدم المعرفة في اتباع سبل غير نافعة.. وبالتالي غير ناجحة..!!
1- أن التعرف على الذات..هو الخطوة الأولى (لإدارتها) نحو التغيير الفاعل والمؤثر..
3- إرادة التغيير... لابد أن تمر من بوابة (إدارة الذات).. فمعرفة الطريقة المناسبة لإدارة الذات.. هو الطريق الأمثل نحو التغيير..


ولذا .. فقد كانت (الذات) المحور الهام في ميدان التنمية البشرية، وقرن دائما بمصطلح (تطوير الذات)..

وجميل جدا أن يتوافق تدشين هذا المنتدى.. مع هذه الدورة.. عن إدارة الذات...
والتي من شأنها أن تمنح مجموعة من الراغبين بتطوير ذواتهم.. ويجهلون السبل نحو ذلك.. الوسيلة والطريقة الأمثل والأنجح..

[b]التعريف اللغوي والاصطلاحي[/b]
أبدأ بتعريف سريع ومختصر للذات.. من الناحية اللغوية والاصطلاحية..
كلمة ذات هي مؤنث كلمة ( ذو ) بمعنى صاحب، وهي أحد الأسماء الستة التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء، وبالتالي فمعناها ( صاحبة ). قال تعالى: ( والسماء ذات البروج ) أي صاحبة البروج، وكذلك قوله تعالى: ( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) وقوله تعالى: ( غير ذات الشوكة) وقوله تعالى: ( وتضع كل ذات حمل حملها ) إلى غير ذلك.
كما تأتي كلمة ( ذات ) بمعنى الظرف، كما قال تعالى: ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) وكما تقول: ( رأيت فلاناً ذات يومٍ ).
فهذا أصل الكلمة في اللغة.

وقد جاءت كلمة الذات مضافة إلى الله تعالى في السنة النبوية المطهرة، ومن ذلك ما أخرجه الشيخان رحمهما الله تعالى من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إن إبراهيم لم يكذب إلا ثلاث كذبات، اثنتين في ذات الله ).
وكذلك حديث: ( وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل ) وصححه العلامة الألباني رحمه الله تعالى.
وظاهر - والله أعلم - أن المعنى في هذه الأحاديث ونحوها ( سبيل الله ).
ويشهد لهذا المعنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( يا أيها الناس لا تشكوا علياً، فإنه أحسن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشكى ). وقد جود إسناده العلامة الألباني رحمه الله. وهذا الشك من الراوي يدل على الترادف، والله أعلم.


أما في الاصطلاح فعند بعض من تكلم في العقائد فهناك تعريفات عديدة وكثيرة لعل أقربها أنه المقصود بالذات خلاف الغير، أي حقيقة الشيء، ولعلهم اصطلحوا ذلك ليعبر به عما هو أعمّ من الصفات. فالذات هي الحقيقة الكلية، والصفة هي العرض القائم في الموصوف، فذات الإنسان هي كله بما فيه من صفات ومواد، بينما صفاته هي المعاني القائمة به من شجاعة وجمال وذكاء ونحوها.
وقد روي على هذا المعنى الاصطلاحي حديث: ( تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله ) لكنه ضعيف، كما حققه العلامة الألباني رحمه الله




بينما معنى الذات عند علم النفس تأخذ معنى مقارب من التعريف اللغوي، لكنها تنحصر في (النفس) بحيث يقصد بكلمة (ذات) هي التركيبة الداخلية العميقة المكونة لشخصية الإنسان.. وعرفها الدكتور إحسان بدران بأنها ( جزء مقدس بداخلك حيث تكمن روحك أما أنت فتلعب دور الملاحظ و المحرر و المعلم و الناقد الذي يستعرض أفكارك و مشاعرك و تصرفك)

والذات إذن هي : التركيبة العميقة للشخصية الإنسانية، والتي تمثل محور توجيه أفكار وتصرفات وعادات ومعتقدات وقيم الشخص في الحياة.

أما إدارة الذات فأستطيع القول أنها تعني: القدرة على إشباع حاجات النفس الأساسية لدى الإنسان ،لخلق التوازن في الحياة بين الواجبات والرغبات والأهداف.




وقبل أن نواصل .. أنقل لكم هذا الاختبار المعروف والذي يرصد مدى (رؤية) الإنسان لذاته..
فليأخذ كل متابع ورقة وقلما.. ويجب على الأسئلة التالية.. ليصل في نهاية المطاف لجمع رقم يعرف بموجبه تقييمه لذاته..
ليكون أول تمرين نبدأ به دورتنا هذه..

أقرا مفردات الاختبار بشكل جيد ثم اجب عن الأسئلة بـ ( دائما ـ أحيانا ـ أبدا ) مع ما تجده مناسبا لك ، وضع ثلاث درجات ( 3 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ ( دائما ) و درجتين ( 2 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ ( أحيانا ) ودرجة واحدة لكل سؤال تجيب عليه بـ ( أبدا ) .

1ـ أشعر بالتخاذل في أكثر المواقف .
2 ـ اقلل من قيمة ذاتي .
3 ـ أشكو من الاكتئاب .
4 ـ اعتمد على الآخرين في حل مشاكلي .
5 ـ أشعر بالنقص .
6 ـ أشعر بالذلة والدونية .
7 ـ أميل للانطواء والانعزال .
8 ـ أسير منكس الرأس وبتخاذل وآخذ الجدار ملاذا لي عند المشي .
9 ـ اؤكد على سلبياتي ولا استفيد من ايجابياتي .
10 ـ أتصيد أخطاء الآخرين وأبحث عنها.
11 ـ أشعر بالذنب و تأنيب الضمير القاسي .
12 ـ أشعر بعدم الكفاءة .
13 ـ أمارس الاعتذار حتى لو لم أقترف ذنبا أو خطأ .
14 ـ أشكو من المشاكل العائلية المختلفة .
15 ـ أثور لأتفه الأسباب .
16 ـ تسيطر علي رغبة لتدمير وتحطيم الآخرين .
17 ـ تنقصني القدرة على الدفاع عن النفس .
18 ـ أنظر للآخرين بأنهم أكثر تفوقا ورفعة مني .
19 ـ أميل لتحقير ذاتي .
20 ـ أشعر بعدم الكفاءة والقدرة .
21ـ أميل للانتقاص من مميزاتي .
22 ـ أشعر بالوحدة لقلة الأصدقاء والمعارف .
23 ـ يسيطر علي القلق .
24 ـ يسيطر علي الخوف من الفشل .
25 ـ أميل لتعاطي المخدرات والكحول والتدخين .
26 ـ أجد نفسي فاشلا في التحصيل والدراسة والعمل .
27 ـ أميل إلى خداع الآخرين الذي يسبب لي الخوف.
28 ـ أميل إلى التمرد على القوانين والأنظمة .
29 ـ تسيطر علي الثورة والتوتر والغضب .
30 ـ تسيطر علي اللامبالاة عند الفشل .
31 ـ يصعب علي المطالبة بحقي .
33 ـ أمارس بعض العادات الطفولية كمص الإبهام وقضم الأظافر .
34 ـ يصعب علي اتخاذ القرارات بنفسي .
35 ـ تسيطر علي الشكوى من كل شيء يمر بي .
36 ـ أثور بوجه من ينتقدني .
37 ـ اكره نفسي والآخرين .
38 ـ يصعب علي مواجهة من يعتدي علي .
39 ـ اشعر بالغضب والمزاج العصبي .
40 ـ الجأ إلى النوم عند الشعور بالمشاكل .



اجمع الدرجات التي حصلت عليها ، إذا كان مجموع ما حصلت عليه يتراوح بين (100 ـ 120 ) فأنت تتميز بضعف الذات ويحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب النفسي حالا.

وإذا حصلت على (81 ـ 99 ) فأنت تتميز بذات ضعيفة وتحتاج لرعاية وإشراف الطبيب النفسي.

أما إذا حصلت على(61 ـ 80 ) فانك تحتاج إلى تحسين طريقتك في السيطرة على ما تعاني ومساعدة الأهل والأصدقاء لك على ذلك

وإذا حصلت على ( 60 ـ 40 ) فأنت تتمتع بذات جيده

أتمنى أن يكون التقييم الذي حصل عليه الجميع.. تقييما مرضيا.. وينم عن إدارة متميزة للذات..

وسأواصل غدا - إن شاء الله تعالى - بمحور جديد عن الدورة..
متمنيا الفائدة والمعرفة والاستمتاع لكل متابع معنا...

[سلطان العثيم]

بالتوفيق اخي الحبيب تركي التركي ,,,

طرح رائع وانطلاقه موفقه وموضوع شيق جدا ,,

والى الامام دائما

[الأستاذ تركـي التركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان العثيم     بالتوفيق اخي الحبيب تركي التركي ,,, طرح رائع وانطلاقه موفقه وموضوع شيق جدا ,, والى الامام دائما

شكرا لك أخي سلطان
وأنتظر تفاعل أكثر من الاعضاء
فالموضوع يزداد ثراء بالتفاعل

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {!ع ـبث طفلهـ ’     وإذا حصلت على ( 60 ـ 40 ) فأنت تتمتع بذات جيده 54 ولله الحمد .. بإنتظاآر إقـآآمة الدوره ,,

شكرا لك اخت عبث طفلة
وتأخرت عن إكمال الحلقة الثانية
رغبة في تفاعل عدد أكبر
إضافة لانشغالي اليومين الماضيين..

[الأستاذ تركـي التركـي]

تسطير على الإنسان جملة من الحاجات الأساسية في حياته.. والتي تمثل تركيبته النفسية الداخلية..
وحسب قانون ماسلو.. فإن

الحاجات الأساسية للنفس هي:

أولا: حاجات البقاء: والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا إلى الجنس لأنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ..
ونعني فيها الحاجة للشيء الذي يعمل على استمرار جنسنا البشري، فالطعام وسيلة غذاء معينة على تقوية الجسم.. واستمرار حياة الانسان
والجنس وسيلة لتكاثر الإنسان.. واستمرار وجوده.. من خلال الأبناء

ثانيا: حاجات الانتماء: كحاجة الإنسان إلى الانتماء إلى ملة دينية، أو إنتمائه إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده
وهذا يظهر في كثير من تصرفات البشر، فتجد أن غريزة الانتماء تظهر بأشكال عدة، ومنها تظهر حالات التحزب والتصنيف،
فالإنسان حينما يفعل ذلك إنما يصدر من رغبة داخلية أصيلة فيه..

ثالثا: الحاجة إلى القوة: وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خلال التميز في المراتب العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على الآخرين ونقودهم، ويتبع ذلك كل حاجة للتميز والسيطرة
ومنها أيضا مايتبع هذه الحاجة من تواصل وتنازل بغرض الحصول على القوة والمنصب الرفيع..

رابعا: الحاجة إلى الحرية: وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار، وعلى الإرادة المستقلة للفعل، فالانسان جبل على أن يكون حرا في خياراته، وليس المقصود بالحرية أن يتصرف الشخص حسب رغبته، بل المقصود عدم قيادته من قبل الأخرين، ولعل في صورة الأطفال وعنادهم.. وعدم امتثالهم استجابة للغريزة الداخلية فيهم..

خامسا: الحاجة إلى الترفيه: وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه والضحك، أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض الألعاب كذلك، أو التنقل والتنزه وتغيير الاماكن بحثا عن تلبية هذه الحاجة الداخلية للنفس..
وعجبا يمارس في بعض أساليبنا التربوية نوعا من القهر الداخلي في الحرمان من هذه الحاجة من خلال الوالدين أو المعلمين..

هذه الحاجات الاساسية.. تمثل رغبات داخلية وغريزة مغروسة في الذات الانسانية..
والاستجابة لها.. بتوجيه سليم.. وطريقة منظمة.. تعمل على إخراج شخص سليم متزن..
وكثيرا مانرى التفاوت والخلل في تصرفات بعض الأشخاص.. ولو تأملناها وفقا لهذا القانون.. فسنجد أن هناك نوعا من الضغط مورس ضد (ذات ) الشخص.. تسبب في ضعف أو فتور في تلبية واحدة أو بعض هذه الحاجات للإنسان..

والأكيد.. أن هذا الضغط تسبب في جملة من المشاكل النفسية والسلوكية للانسان نفسه..

وإداراتنا للذات بكفاءة .. تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات الأساسية للنفس الإنسانية.. بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء النفس الإنسانية..

[{!ع ـبث طفلهـ ’]

وإذا حصلت على ( 60 ـ 40 ) فأنت تتمتع بذات جيده

54 ولله الحمد ..

بإنتظاآر إقـآآمة الدوره ,,

[الدورات المتقدمة]

الشكر والتقدير للاستاذ تركي التركي
ونسأل الله ان ينفع ويفيد المتابعين لها
وبانتظار بقية الحلقات
آملين بتفاعل اكبر مع هذه الدورة من قبل الجميع

[الأستاذ تركـي التركـي]

بداية أتقدم بالتهنئة الخالصة لكل الأعضاء والزوار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
نفعنا الله بصيامه وقيامه .. وأكرمنا بما فيه من خير عظيم وأجر كبير

ونكمل موضوع الدورة...


وحينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام له ألا وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن .. يرى البعض أن إدارة الوقت مقدم على إدارة الذات.. لأنه الوعاء الذي يحتضن هذه الإدارة للذات.. لكني أرى أن (إدارة الذات) هي الأهم والأولى.. بل أن بعض المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ .. لأن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته ..
وإجمالا فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا على استثمار الوقت والاستفادة القصوى منه في تحقيق الأهداف.

وهنا نذكر أن تحكمنا في الوقت في إدارتنا للذات يفيدنا في:
1- الاستفادة القصوى من أمور الحياة بشكل أفضل
2- الابتعاد عن منطقة الأزمات الحرجة.
3- الشعور بالرضا الذاتي عن المنجز
4- القدرة على التواصل وكسب الآخرين

والآن ... اختبر قدرتك في الاستفادة من وقتك بإدارة الذات بالإجابة على هذه الأسئلة..؟

أردد " ليس لدي وقت لتنفيذ ما أريد القيام به " --- نادرا --- أحيانا ----كثيرا
أتأخر عن مواعيدي---------------------نادر---أحيانا ------ أبدا
تأخذ المهام التي أقوم بها وقتا أكثر مما قدرته لها --- أبدا ---أحيانا ------كثيرا
تتضارب مواعيدي مع بعضها البعض ----------نادرا -- أحيانا------ كثيرا
أقدم العمل الذي أحبه على العمل الأكثر إلحاحا ------نادرا ---أحيانا ------دائما
أتصرف كيفما اتفق حينما تداهمني الأزمات فجأة ----لا -----ربما -------نعم
أنفذ أعمالي بعيدا عما خططت له --------------لا -----ربما -------نعم
علاقاتي مع المحيطين بي ------------------- ممتازة --متوسطة ----- ضعيفة
أشعر بعد تنفيذ المنجز بتعب شديد وإرهاق -----------نادرا -------أحيانا-------دائما
أمنح نفسي وقتا للترفيه دون تأثير على أعمالي ------ نعم------ربما--------نادرا
أتضايق حينما أتعرض للنقد في عملي----------بشدة -------نوعا ما ------ لا أهتم

• امنح المربع ( أ ) 7 درجات
• امنح المربع (ب) 4 درجات
• امنح المربع (جـ) درجتين

راجع مجموع درجاتك.. إن كان أعلى من 65 درجة فأنت تدير وقتك بكفاءة
وإن كانت درجاتك بين 45 إلى 64 فأنت بحاجة إلى بذل جهد يجب عليك أن تحاول تنميتها.
وإن كانت درجاتك أقل من 44 فأنت لاتستثمر وقتك بشكل سليم ويجب عليك أن تعيد حساباتك في تعاملك معه.

[اسفنج]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[صووت]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[الأستاذ تركـي التركـي]

معوقات إدارة الوقت:
أولا: عدم وجود خطط وأهداف للمراحل الحياتية المقبلة.
ثانيا: التسويف والتأجيل في تنفيذ ماتم التخطيط له
ثالثا: النسيان بسبب عدم توثيق الأهداف بحيث تتراكم الأعباء .. نتيجة عدم توثيق هدف سابق وإدخال هدف جديد
رابعا: الاستجابة لمقاطعات الآخرين وتشويشهم كالأهل والأبناء الذين يقاطعوننا في تنفيذ أهدافنا أو الزملاء والأصدقاء
خامسا: الرسائل السلبية المعوقة


خطوات إدارة الوقت:
أولا: فكر في أهدافك
ثانيا: ضع خطة عمل
ثالثا: راجع أدوارك في الحياة.
رابعا: ضع أهدافا لكل دور من أدوار حياتك.
خامسا: نظم أهدافك بجدولتها (أسبوعيا، شهريا، سنويا)
سادسا: الاهتمام بالأهم ثم المهم.
سابعا: التزم بتنفيذ أهدافك المجدولة
ثامنا: قيم مانفذته وبدل في جوانب التقصير

الآن ... اكتب خطة للأسبوع القادم .. من يوم السبت وحتى الجمعة.. محاولا توظيف الوقت اليومي على خططك للأسبوع القادم

[الأستاذ تركـي التركـي]

ثانيا : فهم الذات
لا يمكنك أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع دون أن تفهمها بشكل كامل..
أنت في هذه الحياة .. من أنت ..؟ من تكون ..؟

في حياتنا التي نحياها .. ثمة أمور تمثل جانب الأهمية والأولوية في جوانب حياتنا المختلفة، نحرص على التعرف عليها وملاحظتها، وإذا تمكنا بعد مشيئة الله تعالى من التغيير فيها.. فإن كثير من طرق مسار حياتنا ستتغير .. هذا المجالات نجدها بصورة كبيرة في أربع مجالات رئيسة هي:
1- المجال الروحي: العلاقة التعبدية بالله عز وجل، آداء الشعائر في وقتها، القيم الأساسية لفهم الحياة، معتقدات القوة والضعف، التأمل الذاتي.
2- المجال الاجتماعي: الأسرة، العلاقة بالآخر، الاستقرار العاطفي، روح التكاتف والتعاضد، محبة الآخرين
3- المجال العملي: الواقع المهني المعاش، الرضا العملي، الآداء في خدمة العمل.
4- المجال الصحي والبدني: العناية بالجسد، والصحة العامة، والاهتمام بما يؤكل ويشرب، وتنظيم راحة الجسم، وممارسة الرياضة.

وأنت تتعرف على ذاتك أولا .. اكتب ماتعرفه عن نفسك في المجالات السابقة في الوقت الراهن الذي تعيشه الآن :

1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني

[الأستاذ تركـي التركـي]

المستويات المنطقية:
الإنسان، هو فرد يعيش وفق منظومة متكاملة، تسعى لهدف واحد، ومستقبل واحد، كل يقدم جهده، ويبقى التوفيق والنجاح حليف من قدم أكثر مصحوبا ببركة الله عز وجل.
نستعرض (الذات) الإنسانية من خلال سلم تصاعدي (ذهني) يكشف في محصلته الأخيرة ما يمثله هذا الإنسان .. ومايمكن أن يعمله ..!!
في سلم (المستويات المنطقية الذهنية) سنتعرف على الإنسان من خلال التالي:
أولا: البيئة Environment: مكان وزمان المعيشة، طبيعة الحياة، الأسرة، الأصدقاء، المجتمع.
ثانيا: السلوك Behaviour: الممارسات الإيجابية والسلبية، التكرار، التأثير.
ثالثا: القدرات Capability: المواهب، الإمكانيات السلبية والإيجابية، التأثير، الاستثمار.
رابعا: المعتقدات Beliefs: النجاح والفشل، الممكن والمستحيل، الحافز، العائق، التأثير، الاستثمار.
خامسا: القيم : وهي معيار حكمك على ماهو فاضل أو منكر، والقيم تكون بمثابة عناوين بارزة (الحب، الإخلاص، النجاح، الرضا....الخ)
سادسا: الهوية Identity: أنت، حالك، تأثير ماسبق، الاستثمار.
سابعا: الصلة العليا Connectedness: المرجعية، التأثر، الهدف والغاية.

تعرف على ذاتك .. من خلال المستويات السابقة :


بعد أن تعرفت على من تكون (أنت) الآن من خلال البيئة التي تحويك، ومن خلال السلوكيات التي تمارسها، وماتملكه من قدرات وما تحمله من معتقدات راسخة في ذهنك، وقيم الحياة الأساسية لك، ومنها عرفت (هويتك) .. الآن أطلق لخيالك العنان .. وارسم لنفسك الواقع الذي تريد أن تكونه بعد خمس - عشر سنوات من الآن في المجالات التالية:
1- المجال الروحي:
2- المجال الاجتماعي
3- المجال العملي
4- المجال الصحي والبدني

[ツ • بسْـطـَويِـسـْي]

يعطيك العافيه اخوي تركي وماقصرت ,

[الأستاذ تركـي التركـي]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطـنش     يعطيك العافيه اخوي تركي وماقصرت ,

الله يعافيك أخوي مطنش
وأتمنى يكون فيما تقدم بعض الفائدة

[سلطان العثيم]

دورة قيمة جدا استاذ تركي بارك الله فيك ونفع الله بنا ,,,