يقول محدثي وهو صاحب مؤوسسة مقاولات :
قمت بالاشراف على بناء احد الفلل وكان صاحب الفيلا رجل على قد حاله
يقول : انهيت بناء الفلة وخرج الرجل بديون كثيرة وطلع حافي منتف
يقول صاحبي : فطالبته بالسداد فاضطر الرجل الى ان يذهب الى معارض السيارات ليبيع سيارته الكبيرة ويشتري سيارة اصغر ويسدد بالمبلغ الفارق بعض الديون
حصل له حادث فمات رحمه الله
يقول فواسيت العائلة وصبرت اشهر عدة الزوجة
وبعد العدة اتصلت بها وطالبتها بالمبلغ
فقالت : اصبر علينا توني طالعة من العدة والله يعين
فصبر صاحبي شهرين واتصل بهم
يقول : قالت لي الزوجة : الله لايبارك بالرجل مات وخلى علينا الديون وانت اشغلتنا بهن وحنا وش دخلنا فيه ؟
يقول فبطت تسبدي وحومت مصاريني
المهم يقول رحت لهم بالبيت ابشوف وش الوضع
وصلت البيت والا الباب مفتوح واشوف داخل البيت جيب في اكي آر
فسالت الولد الصغير من سيارته هذي
قال : سيارة عمي
قلت منهو عمك ؟ لاني اعرف اعمامك كلهم
قال الولد : لا هذا زوج امي
يقول رجعت وربي وانا الشرر بعيوني والغضب يتوشحني
كيف هي حالنا نحن الرجال ؟ نموت وتتزوج نساؤنا ويفترش غيرنا اسرتنا واغطيتنا
واللعنات والدعوات علينا في قبورنا فقط بمجرد ان متنا
قال لي : من هذا الموقف ياسمنسي عرفت انك على حق فان النساء شياطين خلقن لنا
هنا تأملت كلامه وحمدت الله انني لم اظلمهن يوما ما
فهن شر مكانا واكذب في الحب والعشرة وهن ناكرات العشر والجميل
دمتم وانتم تتعوذون من شر الشياطين