بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية، وتحتوي على زيت ثابت بنسبة ما بين 40 - 50%، ومن أهم مركباته حمض اللينولينيك، وحمض اللينوليتيك، وبروتين وصموغ، وجلوكوزيدات اللينامارين الذي يكون السيانوجين وجلوكوزيد السيانوفوريك، ويعتبر حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الجيدة التي تقلل من الكولسترول الضار، فهناك أبحاث تشير إلى أن إضافة ربع كوب من بذر الكتان المطحون إلى الغذاء اليومي يساعد في تخفيض ضغط الدم.
- كذلك يعمل على تحقيق التوازن في معدل السكر في الدم، وأن الزيوت الأساسية والألياف الموجودة في بذر الكتان يمكن أن تساعد في تخفيض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، إضافة إلى تخفيض استجابة جلوكوز الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
- واحتواء بذور الكتان الأحماض الدهنية من فئة أوميجا -3 مثل حمض الألفا لينوليك، والمركبات المعروفة بالخشبيات lignans وهي نوع من مركبات الاستروجين النباتية phytoestogens (التي يعتبر بذر الكتان أغنى النباتات بها على الإطلاق - نحو ثمان مائة ضعف الكميات الموجودة في النباتات الأخرى)، وكلاهما يوجد بكثرة في بذر الكتان، يعتقد أنها ذات قدرة كبيرة على مكافحة السرطان، كما أن الجسم البشري لا يمكنه إنتاجها بنفسه، ولذا فلابد له من الحصول عليها من النباتات.
- وبذور الكتان ملين جيد إلا أنها يجب أن تؤخذ مع الماء؛ لأنها تمتص الماء من القولون فتشكل كتلة هلامية تعمل كملين كتلي، وقد قيل أن بذور الكتان تنقص السكر، إلا أن الإثباتات العلمية ما زالت غير كاملة في هذا الخصوص، وهناك دراسة واحدة أظهرت أن بذور الكتان تقلل الضغط قليلا.
- أما بالنسبة للوزن فإن بذور الكتان توصف في الطب الشعبي لإنقاص الوزن، ومن ناحية نظرية فإنه بسبب أنه يشكل كتلة هلامية فقد يشعر الإنسان بانتفاخ البطن مما يقلل الأكل، ولم يثبت بعد بطرق علمية أنه ينقص الوزن، وإن هذا لا يعني أنه قد لا ينزل الوزن عند البعض إلا أنه حتى الآن فإن الأطباء لا يمكن أن يصفوه؛ لأن الدليل العلمي بالطرق العلمية المقبولة ما زال يحتاج للإثبات.
- يجب عدم استخدام البذور غير الناضجة لاحتوائها على جلوكوزيدات سيانوجينية سامة، أما البذور الناضجة فليس هناك محاذير إذا استخدمت حسب الجرعات المنصوص عليها.
- لا ينصح بأخذه في الحمل أو عند الإرضاع.
أفضل وصفة لتخفيف الوزن أن تكون عندك العزيمة القوية أن تصغر حجم كل وجبة تتناولها بـ 10% من حجم الوجبات التي تتناولها الآن، وأن تحرك جسمك وتمشي، وتستمر على هذا الشيء، وتتجنب الأطعمة بين الوجبات، وتقلل العشاء، وتجعل وجبتك الرئيسية هي وجبة الإفطار.
إن وزنك جاء من كثرة الطعام؛ ولذا فعلاجه هو تقليل الطعام وحرق الدهون التي تراكمت خلال هذه السنين.
إن زيادة الوزن سهلة، إلا أن إنقاصه هو الصعب، لذا يتطلب قراراً شجاعاً وإرادة وعزيمة، والمهم كذلك عزيمة الاستمرار لمنع مضاعفات السمنة الكثيرة.