[align=center]بسم اللة الرحمن الرحيم
قبل قليل انتهيت من قرأة رواية اثارت جدلا كبيرا
في الأوساط الأدبية
حققت انتشارا واسعا بسرعة مذهلة
كثر التهافت على قرائتها وكنت انا من ضمنهمإنها رواية {{الأوبة}}المعنونة بي
>>مذكرات هاربة من زنازين المطاوعة<< طبعا سلك مسلكها الكثير
مثل رجاء الصانع في "بنات الرياض" وزينب حفني في "ملامح"،
ويلاحظ أن السمة الغالبة على كثير من الاعمال "النسائية" الاخيرة وجود مساحة حرية أكبر لم تكن مألوفة أو حتى موجودة في الكلام عن الجنس وعن ممارسته، وكأن المقصود بذلك اثبات وجود المرأة وتمردها وانعتاقها
بل تعدى ذلك حتى وصل إلى الأستهزاء باللة ،،،تعالى اللة عن ذلك
فهل اقتصر الابداع الأدبى على المشاكل والتفاصيل الجنسية، فل يتأمل المبدعون والمبدعات قصية سيدنا يوسف بالقرآن الكريم، وكيف وصف الله سباحنه وتعالى تفاصيل هذه القصة بشكل يحفظ لنا ماء الوجه، كى لا تخجل بناتنا أو ابنائنا من قراءة القصص بكل تفصيلها،
و هل هي مسألةخالف تعرف اي كل روائية جديدة او فاشلة تريد الشهره على طول تتهجم على القيم الاسلامية او الدين الاسلامي
لا اعتراض اطلاقا على ان تكون المرأءه كاتبه ومفكره لتساعد وتنهض باسرتها واهلها ووطنها وليسمعها العالم امراءه مثقفه وعاليه الفكر ولنا ان نفخر بذلك .... ولكن السؤال المهم الان هل لضمان نجاح العمل الفنى استخدام الجنس سواء كان روايه او غيرها..............لماذا يقصر التطور على التحلل الاخلاقي. الجميع قرأ روايات شارلز ديكنز و ارنست همنجواي و فيكتور هيجو و الاخوات برونتي و غيرهم من كبار الكتاب ولم نجد او نرى الاسفاف الذي بدأ يظهر في مثل هذه الروايات. هل تفوقن عليهم وهل الرواية من الاصل ثقافة والى ماذا تقودني ثقافة الانحلال الاخلاقي هل ستبني جيل يقود الصناعة والطب والتطور ام سنوجهم الى التخلف العقلي الذ لا يرى الا في الجنس
وفي النهاية
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويببقي الدهر ما كتبت يداه
تحياتي للناضجين[/align]