رحب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على طريقته المعهودة بمغنية أميركا اللاتينية الشهيرة شاكيرا، الكولومبية اللبنانية الأصل، وقال في كلمة عبر التلفزيون «شاكيرا هنا معنا.. مرحبا بك يا أخت هذا البلد اللاتيني». وأضاف، إنه ربما يتنكر ويضع على رأسه باروكة شعر مستعار ليحضر الحفل الذي تزمع احياءه في كاراكاس. وقال شافيز بروح مداعبة إن المسؤولين عن أمنه وحراسته قد لا يتعرفون عليه بينما هو يتابع بهيئته المتنكرة الفنانة وهي تغني في حفل جماهيري ضخم وتعبيرا عن إعجابه بشاكيرا، سمح شافيز حسب BBC والوكالات بفتح قاعدة عسكرية جوية لتكون مسرحا مفتوحا لحفل شاكيرا !!!! وهي القاعدة التي كانت مركزا لانقلاب دبر ضده في عام 2002 وفشل ، وقال شافيز إن المغنية لم تجد مكانا مناسبا يتسع لجمهورها، لذلك قرر إعداد مكان لها في قاعدة لا كارلوتا الجوية، بعد تلقيه التماسا من منظمي الحفل. ويذكر أن شاكيرا تزور فنزويلا ضمن جولة عالمية لها باسم «أورال فيكسايشن».
وشافيز مشهور بخطبه التي يخلط فيها الجد بالهزل، والخطابة الرنانة بالغناء ، وقد قال عنه أحد مساعديه إنه يقضي أكثر من 40 ساعة في الأسبوع في خطب يذيعها التلفزيون على الهواء مباشرة. ودائما ما يمزج بين النواحي الاقتصادية الجادة للبلاد، وبين النوادر الشخصية والذكريات، وأحيانا كثيرة يلقي الشعر أو يقرأ من بعض الكتب أو «ينفجر» بالغناء، فجأة وبين البرامج التي يظهر فيها شافيز، البرنامج التلفزيوني والإذاعي «أهلا بالرئيس»، الذي يذاع كل أحد ، ويقول المنتقدون إن برامجه «زائدة عن الحد»، ويتهمونه بأنه «مصاب بحالة من الإعجاب الشديد بذاته» وفي إحدى المرات أعلن شافيز الرئيس الفنزويلي الذي تسعى المعارضة لإزاحته من السلطة بلهجة جدية للغاية انه سيترك السلطة ليعود بعد ثوان ويذكر بأن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل في الثامن والعشرين من ديسمبر بعيد الأبرياء وهو يوم الكذبة البيضاء في فنزويلا.
شافيز والفنانه شاكيرا
العرض العادي
