.
لاحول ولاقوة الا بالله
من منا لايعرف هذا الشهم المتفاني اسأل الله بمنه وكرمه ان يجزل الأجر لهـ

هذه بعض سيرة الراحل اسكنه الله في عليين
وجزاه عنا وعن الإسلام خير الجزاء
نشأته:
نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.
غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم
سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.
عمله المهني:
بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.
بدايته مع العمل الخيري:
بعد عمله في وزارة الصحة أراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته مع العمل الخيري.
د. عبدالرحمن في أفريقيا:
شد انتباه الدكتور ما هي عليه أفريقيا من الفقر والفاقة، فلمع خاطره بتغيير ذلك الوضع والمساهمة في نشر الدعوة، فأنشأ جمعية "العون المباشر" من أجل نصرة إفريقيا وكانت ترتكز على شعارات كثيرة منها: من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم، من أجل رعاية قرية مسلمة تعليمياً أو صحياً، من أجل بناء أو صيانة مدرسة... إلخ، فهدى الله على يديه آلاف المسلمين ممن غُرر بهم بحملات التنصير في أفريقيا واستطاعت جمعيته بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية... إلى غير ذلك من الإنجازات التي نفخر بها جميعاً.
مشاركته في الأنشطة والجمعيات الخيرية:
شارك الدكتور في تأسيس العديد من الجمعيات منها: لجنة مسلمي ملاوي، اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، جمعية النجاة الخيرية الكويتية، جمعية الهلال الأحمر الكويتي، رئيس تحرير مجلة الكوثر، عضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان إلى غير ذلك من الجمعيات الخيرية.
كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافئة له على جهوده البناءة في نشر الدعوة.
ومن الطريف في الأمر أن الدكتور قد هاجر مؤخراً إلى مدغشقر في أفريقيا هو وزوجته أم صهيب وذلك للتفرغ بشكل نهائي للعمل الخيري الدعوي ومتابعة أنشطة جمعية العون المباشر، كما أنه قد حرص على دعوة إحدى القبائل الملقبة بالأنتيمور ذات الأصول العربية واتخذ سكناً بالقرب منهم.
لله درك أبا صهيب font]