لا بد وليس عن الله بد يوما ينكسر قيد الصليب عن أبن الأسلام السليب حميدان لا بد يا آل حميدان ولا من البد ( بد ) من الصبر والمصابره فأمر حميداننا ليس الي بشر من البشر بل خالق البشر . والله لا يضيع أجر المحسنين ( الم . أحسب الناس أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ) فأذا حل الأيمان بقلب المسلم والمسلمه أطلت الفتنه برأسها وجاءت بخيلهاورجلها . ولكن الذي يدفعها صدق التوكل على الحي القيوم والتضرع بين يدي المولى الكريم القادر الجبار والصبر على أقدار الله طلبا لرضا الله . ولا يحبطنكم قوة الصليب فلا بد يوما أن ينكسر الصليب فلا تحسبوه بعيد والله انه لقريب . لابد دون الشهد من أبر النحل وليس صحيحا أنه لا يجنى من الشوك العنب . بل المسلم الذي خالج الأيمان قلبه ورضي بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم يجني من الشوك العنب فالشوك هو الأبتلاء والامتحان والفتن والهم والغم والكرب والضيق والحزن والمرض والسجن كل هذا في الدنيا وحين يعلم الله سبحانه وتعالى وهو أعلم من قبل ومن بعد صدق أيمان المسلم والمسلمه يبدله بعد هذا الشوك الجنه وما ادراكم ماالجنه . الم أقل لكم أنه يجنى من الشوك العنب ! . يآل حميدان أذا سألتم فسألو الله وأذا أستعنتم فأستيعنوا بالله وما خاب من كان الله مولاه . وأعلمو انه لو أجتمع أهل الأرض كلهم على أن يضروكم لم يضروكم ألا بشئ قد كتبه الله لكم . ولو أجتمع أهل الأرض كلهم على أن ينفعوكم لن ينفعوكم ألا بشئ قد كتبه الله لكم . فلا تسألوا غير الله ولا تطلبوا غير الله ولا تنتظروا فرجا ألا من الله . فلكم بأهل الأسلام السابقين واللاحقين من المؤمنين الذين صدقوا الله ما عاهدوا عليه أسوة حسنه قدموا التضحيات في سبيل الله بأنفسهم وأولادهم وأموالهم وخرجوا من ديارهم كل ذلك في سبيل الله . وهم يعلمون أن أمامهم شوك وراءه عنب فلا بد من الشوك دون العنب . يا آل حميدان الا يكفيكم أن الله معكم . أنه يعلم ويرى . يا آل حميدان سوف بأذن الله تعالى ترفع راية لا اله الا الله محمد رسوالله على أسوار سجن حميدان وسيكسر الصليب ويفك القيد عن أسيرنا وكل أسير مسلم الا أن نصر الله قريب وما ذلك على الله بعزيز .
العرض الشجري