صدمة المخطط.. جعلته مذهولاً ولجنة تكشف كل شيء عن سقوط الرائد
(التويجري) يعلن رحيله عن المجال الرياضي تكشف الملابسات الأولية لسقوط الأحمر للثانية
@ سلطان المهوس - جريدة الجزيرة - الاحد 1 / 5 / 1427 هـ
بات في حكم المؤكد إعلان المثالي الأستاذ عبد العزيز عبد الله التويجري رئيس مجلس إدارة نادي الرائد ببريدة استقالته من منصبه بعد موسمين قضاهما متسنماً هرم الرئاسة الرائدية، وأوضحت مصادر مقربة (للجزيرة) أن التويجري يعيش هول الصدمة والذهول إثر المستجدات الصاعقة التي بدأت تطفو على السطح الرائدي معلنة الأسباب الحقيقية لسقوط نادي الرائد إلى دوري أندية الدرجة الثانية.
وأشارت المصادر إلى أن رجل الإدارة الحديثة عبد العزيز التويجري يعكف حالياً مع لجنة من رجالات الرائد لاستكمال ملف السقوط الرائدي المتعمد إضافة إلى كشف فضيحة (الأيادي) التي تورطت في إسقاط الفريق عبر ممارسات خطيرة وانتهاكات يندى لها الجبين لا سيما أن أبطالها يدعون أنهم من منسوبي الرائد ودائماً ما يثرثرون لإيهام الجماهير أنهم خائفون على النادي ومستقبله في المجالس وغيرها.
(الجزيرة) التي تحرص دائماً على إيضاح الصورة الحقيقية لكافة الأحداث علمت أن شوطاً كبيراً تم قطعه في سبيل إيضاح الحقيقة كاملة للجميع حيث سيتم استخدام كافة الإجراءات الإدارية والقانونية في موضوع السقوط الرائدي على أن يكون كافة رجالات الرائد على اطلاع مباشر بكافة التفاصيل في الاجتماع الشرفي الكبير الذي سيعقد بعد نحو شهر ونصف وسيتم حضور أعضاء الشرف عبر دعوات رسمية من إدارة النادي تحسباً لعدم حضور غير المرغوب فيهم والمطرودين من النادي.
الإطار العام لمؤامرة السقوط الرائدي يوضح حسب مصادر موثوقة أن الأطراف المتورطة تقاسمت الإدارة كل حسب اختصاصه سواء عبر العلاقات أو النفوذ أو الإعلام والأخير مكشوف ولا يحتاج إلى إضاعة وقت لإدانته، حسب مصادر الجزيرة.
رئيس الرائد الذي أصبح علامة إدارية ناصعة البياض في جبين الرياضة في المملكة رفض مطلقاً الحديث حول الموضوع مكتفياً بقوله: (كل شيء سيتضح وسيعرف الرائديون الحقيقة).
جدير بالذكر أن الجماهير الرائدية المخلصة كانت تستغرب من الهزائم المتوالية التي تلقاها الفريق خاصة في الدور الثاني من الدوري في ظل الحملة المغرضة ضد الإدارة التي تهدف إلى تحويل أنظار الجماهير عن المخطط الشنيع الذي جسدته بخبث أيادٍ تعودت بيع كل شيء من أجل مصالح ونزوات شخصية بحتة لا سيما أن مواقفهم التدميرية مع لاعبين سابقين تؤكد ضلوعهم المباشر في موضوع السقوط الرائدي.
رحيل التويجري بالتأكيد سيمثل خسارة كبيرة ولا تعوض لا سيما أنه بذل كل ما في وسعه لتحقيق الاستقرار للنادي حيث سدد ديون من قبله وفتح قنوات الاتصال مع الجميع بمن فيهم من تم طرده بخطاب رسمي تاريخي موثق، لكن ذلك لم يشفع لهواة التدمير في جعل النادي ينمو من جديد في عهد مهندس الإدارة الرياضية الحديثة التويجري الذي جاء بقرار من أعلى سلطة رياضية وأدخل الانتخابات في النادي وكسب حب الجميع حتى والنادي يسقط كان الجميع يحبه، وهو ما أذهل (البعض) وجعلهم يبيعون ويمارسون كل شيء من أجل إسقاطه ولأن الحقيقة لا تموت فقد اتضح كل شيء وبقي دور التاريخ ليعري هؤلاء ويرميهم في مزبلته إلى غير رجعة. @
@ التعليق : لالالالالالالالالالالالالالا وألف يأبوعبــــدالله لاتــــــــــــــرحل ......................
إستمـــــرارك على الهــــــرم الرائــــــــــدي ( مطلب ) جمــــــاااااااااااااهـــــــــيري
العرض الشجري