 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
موضوعكـِ يُلامس الصميم بـِ حق .. وأرى أنّ المشكلة تكمّن في ( كريزما الشخص نفسه ) ..
بمعنى أنه يدخل الحوار بنيّة مسبقة وشعور متأصل في نفسه أنّ ما يقوله هو الصواب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
أستثني من هذا أيّ أمر ٍ ديني فهو الذي يستحق هذا الكريزما إذا ما كان ما يقوله هو بـِ حق صوابا ً ..
عدا ذلك تجدين الحوار الراقي أشبه ما يكون بالمنظور من خلف الزجاج .. نراه ونعرفه ولكننا لا نشعر به حقيقة ً ..
( كثيرا وليس كلّ ) .. فهناكـَ فئة تحرف كيف تحاور وكيف تحترم من تحاوره ..
وأقول :
--( كريزما الذات \ نشوة الانتصار \ الشعور بالكرامة والخشية من تغيير الرأي أو قبول رأي الآخر ) --
كلها مجتمعة تصب في مصب اللاحوار الراقي ..
ولا أدري لمَ نحن نكتب ونقضي من أعمارنا أوقاتا ً هنا إنْ كنا نطرح أمورنا كـَ قضايا مسلمة ونتعامل مع الشخوص المحاورة ..
بالمقولة التي تقول ( إذا لمْ تتفق معي فأنتَ ضدي ) ..
أعتقد أننا جميعا ً بحاجة لتأهيل أنفسنا لنعرف كيف يكون الحوار الجيّد وكي نمتص خلاف من أمامنا ..
وكيف نصفق بالاتفاق الذي يستحق ذلك .. |
|
 |
|
 |
|
.........................................
اختي الكريمه بسمة الغد
تحياتي لمشاركتك التي هي بالفعل واقع الكثير التي تتحكم بهم كريزما خاصه بهم حتى في حواراتهم
اختي ذكرتي انا بحاجه لتاهيل انفسنا لنعرف كيف يكون الحوار الجيد وكي نمتص خلاف من امامنا
وكيف نصفق بالاتفاق الذي يستحق ذلك ......كلام جميل ولكن التطبيق صعب خاصة للفئه التي ذكرتي والذين لهم كريزما خاصه مغروره او متسلطه الراي
وجودك اسعدني دمتي بود وتقدير