[align=center]امتداداً لسياسة التهميش وقلب الحقائق التي دائماً ما ينتهجها متعصبي مدينة عنيزة في عدة مجالات ومنها الصحف... ولقد وضح ذلك الاخ رمال بريدة في رصده المحاولات السمجه للكاتبة النعيم بعدم ذكر مدينة بريدة في كثير من تغطياتها للنشاطات التي تعقد في بريدة... تفاجأت اليوم بمراسل صحيفة الوطن - عبد الرحمن الخليفي-وقد حصر واختزل مداخلات اللقاء التحضيري للحوار الوطني والذي عقد بعنيزة ليلة امس الى 4 مداخلات منها 3 من مشاركين من عنيزة!!!
للمعلومة... كان هناك عشرات المداخلات في ذلك اللقاء ولكن صاحبنا المراسل أبى الا أن ينقل مداخلات المشاركين من عنيزة فقط وكأن حاله يقول انه ما دام اللقاء تم عنيزة فهم اولى بالعرض من غيرهم بغض النظر عن كون المداخلة تستحق ام لا!! قمة السخف [/align]
رابط تغطية الصحيفة
في الجولة الثانية للقاءات التحضيرية للحوار الوطني السادس
اتهامات لبعض المعلمين بالمزاجية والبحث عن المادة على حساب الطالب
عدد من المشاركين في اللقاء التحضيري للحوار في عنيزة (الوطن، عنيزة)
عنيزة: عبدالرحمن الخليفي
شهدت الجولة الثانية من اللقاءات التحضيرية للحوار الوطني السادس الذي سيعقد في الجوف تحت عنوان "التعليم... الواقع وسبل التطوير" والتي استضافتها أمس مدينة عنيزة بمشاركة 62 مشاركا ومشاركة هجوما حادا على أداء بعض المعلمين واتهامهم بالمزاجية في أداء عملهم. وقال الشيخ صالح النهابي إن القصور في المعلم لأن المنهج واحد وإن أداء بعض المعلمين أداء مزاجي فبعض العاملين بالحقل التربوي مشغولون بالبحث عن المادة"، وفي مداخلة ثانية له أوضح "أن الجامعات تستقبل أناساً لا يحتاجهم سوق العمل". فيما دعت نورة الخويطر إلى "ضرورة وضوح الرؤية الاستراتيجية للوزارة". واكتفت حصة المهنا في مداخلتها بطلب إعادة النظر في المناهج "لأن الوطن لا ذكر له فيها".
وتساءل مدير التربية والتعليم FF0000 عبدالعزيز الرشيد عن دور الأبحاث والدراسات في تطوير التعليم وما الجدوى منها؟.
وطرح متسائل مشكلة ضعف الخريجين منذ المرحلة الابتدائية ورأى أنها "مشكلة في أساسها المعلم وعدم العناية بالتربية".
وفي ختام اللقاء صدر بيان ختامي متضمنا عدداً من التوصيات منها" التأكيد على أهمية دور المعلم في العملية التربوية والتعليمية ومراعاة إيجاد ضوابط لاختيار المعلم وإعداده وتدريبه بما يسهم في تحقيق أهداف التعليم". والدعوة "إلى تطوير التعليم في المملكة من خلال تحديث سياسة التعليم ومراجعة الخطط التربوية والتقويم المستمر للبرامج التربوية"، والتركيز على أن تتضمن برامج التعليم وطرائق التدريس أساسيات تنمية التفكير ومهارات الإبداع" و"نشر مفهوم التسامح والاعتدال وحسن التعامل مع الآخرين لدى الطلاب"، و"تنمية مهارات القراءة لدى النشء وتشجيع برامج القراءة الحرة والاستفادة من المكتبات والمراكز الثقافية"، و"ضرورة حصول مؤسسات التعليم على صلاحيات مع مرونة كافية لتنمية الشراكة بين مؤسسات التعليم من جهة ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص من جهة أخرى" و"العمل على توفير المباني والتجهيزات المدرسية ومصادر التعليم بوصفها عاملاً حاسماً في دعم الكفاية الإنتاجية و"تبني مفهوم الاعتماد المدرسي لتحقيق الجودة والتميز للنواتج التعليمية بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة ويستجيب لسوق العمل".
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة للأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أشار فيها إلى آداب الحوار وبرنامج المركز في اللقاء الوطني السادس مستعرضاً أهداف اللقاء الوطني السادس التي تنطلق من دراسة الواقع التعليمي وسبل تطويره من خلال أربعة محاور، ومؤكداً على أهمية الموضوعية والطرح الهادف والبناء، ليتم الاستفادة من حوارات المناطق في صياغة أهداف ومحاور اللقاء الرئيس في الجوف.