أوضح الفنان عبدالله السدحان أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد موقع الساحات الذي تتخذ إدارته من الإمارات موقعاً لها ويغلب على طابعه التشدد بسبب ما نشره الموقع مساء الأحد الماضي من أن سلطات الأمن قد ألقت القبض عليه وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش المخدر وأنه سيجري اتصالات مع عدد من المحامين من أجل هذا الخصوص. وقال السدحان في اتصال هاتفي معه مساء أمس من منزله إنه آخر من يعلم بالخبر وانه تفاجأ بالاتصالات تنهال عليه من كل مكان للاطمئنان على صحته مستغرباً هذا الخبر الذي أساء له ولأسرته ولجميع محبيه في كل مكان. السدحان الذي اعتاد على مثل هذه الشائعات السنوية تساءل عن الجهة الرسمية التي ستعطيه حقه وترد له اعتباره خاصة وأن هؤلاء قد (استمرأوا) عليه وعلى غيره وتطاولوا على الجميع بحسب قوله. كما تساءل السدحان بشيء من الحرقة عن الدوافع التي جعلتهم يروجون لمثل هذه الاشاعات قائلاً.. وهل بعد التكفير إثم؟ في إشارة الى بعض من كفروه بعد حلقات (ساخنة) طرحها في مسلسله الشهير (طاش ما طاش). وكان موقع الساحات الذي عاد بعد حجب (مؤقت) قد نشر موضوعاً في السَّاحة السياسية عنوانه (نداء من الفنان عبدالله السدحان إلى الملك يطلب العفو والإفراج). وفيه زعم الكاتب أن قوات أمن الطرق قد القوا القبض على السدحان يوم الجمعة على طريق القويعية ومعه 4 كيلو جرامات من الحشيش وأنه موقوف حالياً وفي أمس الحاجة للعفو.. كما اتسمت ردود الأعضاء الذين يغلب على بعضهم التشدد بالتشفي.
جريدة الجزيرة ...
العرض الشجري