الاتحاد الدولي يلغي إيقاف الواثب حسين السبع لثبات خلوه من المنشطات

أعلن الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن, رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى, عن إنهاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى , تعليق مشاركة الواثب السعودي حسين السبع في جميع المنافسات الرياضية , دون محاكمة أو إيقاف بحقه وذلك , بعد أن ثبتت سلامته وخلو عيناته من أي مواد منشطة محظورة .
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى ,علق مشاركة الواثب السعودي حسين السبع , منذ عامين , وتحديدا قبيل انطلاقة دورة الألعاب الاولمبية في اثينا , بعد ظهور نتيجة ايجابية لتحليله عن المنشطات في البطولة العسكرية 2004م , إلا أنه بعد فترة اكتشف وجود أخطاء في التحليل الذي أجراه الواثب حسين السبع مثبتا بهذا عدم تعاطيه أي نوع من المنشطات المحظورة .
وتناول الأمير نواف بن محمد , خلال اللقاء الصحفي الذي عقده في جدة مساء امس -الاربعاء- ملابسات تعليق مشاركة الواثب السبع في المنافسات الرياضية , موضحاً أن حسين السبع وبعد انتهاء مشاركته في البطولة العسكرية عام 2004م وقبل عشرة أيام من انطلاق دورة الألعاب الاولمبية في أثينا تلقى الاتحاد السعودي لألعاب القوى ما يفيد بأن نتيجة الفحوصات التي أجريت على الواثب السبع كانت ايجابية .
وأضاف الأمير نواف قائلا: و نظراً لضيق الوقت لم يستطع الاتحاد السعودي التخاطب مع الاتحاد الدولي للعبة, إذ أن الاتحاد الدولي أيد تقارير الاتحاد العسكري مما جعلها تمنح الاتحاد السعودي أوقاتاً متفاوته للتأكد من نتيجة التحليل وبعد فترة تم اكتشاف وجود أخطاء في التحليل الذي أجراه الواثب حسين السبع وأنه لم يتناول أي نوع من المنشطات المحضورة .
وأكد أن الاتحاد الدولي لم يصدر قرارً بإيقاف اللاعب أو منعه من ممارسة اللعبة مشيرا في ذات الوقت إلى أن اللاعب لا يحق له المشاركة حتى تنتهي القضية في المحكمة ومن ثم يصدر القرار.
وعبر عن ثقته وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى في جميع لاعبي القوى بأنهم على قدر كبير من الوعي والإدراك الذي بدوره يمنعهم من تناول المنشطات المحضورة دولياً .
من جانبه قدم الواثب حسين السبع شكره وتقديره للامير نواف بن محمد بن عبدالله على الجهود التي بذلها لإظهار الحقيقة المتمثلة في براءته مما نسب إليه مؤكدا عدم تناوله أي نوع من أنواع المنشطات المخالفة للوائح الدولية .
وعدّ السبع فترة التوقف السابقة مرحلة وانتهت ولن تتكرر بإذن الله متمنياً أن يحالفه الحظ مستقبلاً ليواصل تحقيق الميداليات المختلفة التي تسجل أولاً باسم المملكة العربية السعودية رافعا رايتها عالياً خفاقاً في جميع المحافل الدولية .