ظاهره غريبه باتت مألوفه في مجتمعنا الا وهي الانتحار والمؤسف حقا ان لاحراك من قبل المعنيين بالأمر
لماذا لاتدرس هذه الظاهره؟؟؟ لماذا لانفتش عن الاسباب؟؟؟؟
من المسئول ،،،،،،،،،،،،،،،،،شبابنا ضائع هل هذا مايريدونه انها والله الكارثه. انا لله وانا اليه راجعون
مصدر الخبر جريدة الرياض/الخميس12/10/1422هـ
* حادثة غريبة هزت مجتمع عنيزة أمس الأول عندما أقدم شاب "سعودي" على الانتحار دونما سبب واضح، وإن كان التقرير الطبي قد ارجع اسباب ذلك إلى الوضع النفسي للشاب. وفي التفاصيل ان الشاب الذي يبلغ من العمر "29" عاما.
أقدم ظهر أمس الأول "الثلاثاء" على شنق نفسه باستخدام سلك بلاستيكي ربطه حول عنقه وثبته في المروحة السقفية داخل غرفة في استراحة تابعة لأسرته مقابل المنزل الذي يقطنه.
وكانت أسرته قد فقدته "ساعة الغداء" وهو الذي تعود أن يكون معهم في هذا الوقت يوميا فقام شقيقه بالبحث عنه في غرف المنزل وعندما لم يجده رجح أن يكون في الاستراحة الأمر الذي دعاه للإتجاه للاستراحة وفي اللحظة التي حاول معها فتح باب الاستراحة فوجئ ان الباب مغلق من الداخل "بالمزلاج" الأمر الذي يعني وجود أحد ما داخل الاستراحة ولما لم يستجب أحد لنداءاته وساورته الشكوك بأن هناك شيئاً ما يحدث في الداخل ومن الصدف ان أحد النوافذ التي تطل على الشارع تركت دون غلق فاستغلها للدخول إلى المبنى ليجد الحدث المؤلم وشقيقه يتدلى من السقف وقد فارق الحياة فاستجمع قواه وأخبر أسرته ومن ثم الجهات الأمنية التي باشرت الحادث.
"الرياض" تواجدت في موقع الحدث بعد ساعتين من كشف الأمر وبالسؤال عن الحادثة ذكر أحد الجيران ان الشاب كان يعاني من ظروف نفسية اصبح خلالها يتردد على المستشفيات منذ ما يقارب الـ 5شهور لتلقي العلاج.
وأشار الجار إلى انه من خيرة الشباب ومواظب على الصلاة مع الجماعة داعيا له المغفرة والرحمة من الله تعالى.
كما أشار عدد من زملائه في العمل انه كان حسن السيرة والسلوك مع الجميع ولم يعرف عنه أية مضايقات أو مخالفات مع زملائه في محيط عمله بل العكس من ذلك.
فقد تمت الصلاة على الفقيد عصر أمس بالجامع الكبير بمحافظة عنيزة ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهوانية.