.
.
.
يمارس الفنان الفوتوجرافي علي المبهر التصوير الضوئي ليس كهواية فقط إنما لإيمانه بأن الصورة هي وسيلة قادرة على أن تعبر أكثر وتقول ما لا يقال بالكلمات، بل يمكنها حسب ما يردده المبهر دائما أنها تفضح كثيراً من الأخلاق الزائفة.
والمبهر الذي يعيش في الكويت ولا يحمل جنسيتها -مثله مثل الآلاف من "البدون"- يحلم ويعمل بالكاميرا، لديه هاجس المساكين والغرباء، لذا تأتي صوره مشحونة بكثير من الرموز والدلالات الإنسانية، يشغله الإنسان الغريب والإنسان الذي يجعل من الغربة مصيرا لآخرين، وكثيرا ما قدم المبهر أعمالا تحاكي هموم "البدون" وحياتهم اليومية عبر عدة صور ينشرها عبر موقعه الشخصي ومنتديات الإنترنت أو المعارض التي يشارك فيها.
وجود الإنسان بشكل عام في أعمال علي المبهر مثيرة للتساؤل دائما، فالإنسان يوجد في الخلفية، وعلى الرغم من ذلك يكون - أي الإنسان، الموضوع - مسيطرا على الصورة وبارزا بشكل يجبر العين على التركيز عليه.
والإنسان في لقطات المبهر تبدو عليه المعاناة والألم أو على أقل تقدير لا تشي ملامحه بالفرح، والمبهر يستغل نظرته الخاصة والتقنيات المتوفرة لديه ليشكل بالظل أو الحركة أو النظرات كل التعبيرات التي يريد أن يوصلها للمتلقي.
اترككم مع لقطات المبهر
التوقيع
اللهم اجمع كلمة امراءنا و علمائنا على الحق وادم عزنا.