اصطدمت رغبة القطريين في منح جنسية بلادهم لحارس مرمى المنتخب السعودي السابق ونادي النصر محمد الخوجلي لتمثيل منتخبهم الكروي الأول باللوائح الأخيرة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتنظيم عملية تجنيس اللاعبين.
وكان الفيفا قد وضع جملة من الشروط المتعلقة بمنح الجنسية لأي لاعب، وأكد أن اللاعب الذي يريد أن يحصل على جنسية دولة أخرى يجب أن يكون قد عاش بها لمدة عامين على الأقل، أو يكون أحد والديه أو أجداده مولوداً في البلد الذي يرغب في حمل جنسيته، في تركيز شديد على ضرورة أن يكون هناك صلة بين اللاعب الراغب بالتجنيس والبلد الذي سيمنحه الجنسية.
وأصدر الفيفا قراره المتعلق بالجنسية في قضية كان القطريون طرفاً فيها، حينما أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم في وقت سابق أن اللاعبين البرازيليين إيلتون وديدي ولينادرو سيمنحون الجنسية ليمثلوا المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم المقبلة، وهو الأمر الذي طالب به المدرب السابق للمنتخب القطري، الفرنسي فيليب تروسييه.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر: "ليس بين أهداف قواعد الفيفا التطبيع الذي يسمح للاعبين لا تربطهم أي صلة واضحة ببلد ما أن يلعبوا للمنتخب الوطني لهذا البلد".
وكان الاتحاد الدولي قد قرر في وقت سابق أنه يمكن للاعب ينتمي إلى بلد ما أن يلعب لمنتخب بلد آخر إذا لم يكن قد لعب على المستوى الدولي في أحد منتخبات موطنه الأصلي.
من جانبه رفض الخوجلي التعليق على الأمر، واكتفى بالصمت حتى حيال أن يكون هو المعني برغبة القطريين بتجنيس حارس مرمى سعودي (كما ذكرت بعض وسائل الإعلام).
موقع كورة
العرض الشجري