لماذا نبحث عن أحبائنا في لحظات انكسارنا ؟؟؟

[الامبراطوره]

[align=center]تمر بنا الايام ...ويدور بنا الزمان ... ننسى اشخاصاً وقلوباً أحبتنا يوماً ...
تأخذنا الحياة بدوامتها فلا نشعر بدوران عجلاتها ...

لكننا نقف يوماً ما لنجد انفسنا نبحث عنهم في الذاكرة ...في الاماكن التي جمعتنا بهم ...

في الصور التي مازالت تحمل خيالهم ....في الشوارع التي تحتفظ بآثارهم ....

نبحث عنهم في لحظات انكسارنا لاننا نعرف ان ليس من احد سواهم يحتضن ضعفنا ....يشاركنا ألمنا وحزننا

لا يوجد من يرمم مرايانا المحطمة سواهم ....انهم من عاشوا في القلب ...وتربعوا عليه دون ان نشعر بهم...

كلنا مر بتلك اللحظة التي فقد فيها صديق أو حبيب ...لكنه عاد ليبحث عنه في لحظة انكسارة ....

لماذا نبحث عن أحبائنا في لحظات انكسارنا ؟؟؟

تحياتي [/align]

[هاوي لاغاوي]

[align=center]الكريمة الامبراطورة

السبب بتصوري واحد ربما لا يكون له شريك

وأتمنى من أخوتي وأخواتي أن ينفوا من خلال مشاركاتهم يُتم هذا السبب

السبب بتصوري اننا حال الانكسار تقوى عواطفنا ونستضل بضلها ونسير وفقها

عندها سنلتفت الى ما اشرتي اليه اختي الكريمة ـ البحث عن أحبتنا ـ والى كثير وكثير

حتى ربما سيقف البعض وقفات مع نفسه ومع تصرفاتها وووووو وهنا بلا شك فيه مصالح كبيرة

ولعله ليس بخاف على الجميع ان ذلك المسير العاطفي المصحوب بالانكسار احيان يجر صاحبه الى المهالك

ولهذا يجب ان يكون هناك توازن بين كفتي العقل والعاطفة حتى في مواقف الانكسار

أتمنى ان اكون قد قدمت المفيد

اخوكم هاوي لا غاوي


[/align]

[وليد الطريقي]

اه كم اشتاق للاحبائب السابقين الذين تجمعنا بهم صداقة الود صداقة الاحترام والمحبة لكن للاسف اين هم الان مشغلون في دنياهم لا تكاد حتى تستطع ان تهاتفهم من مشاغل الدنيا على ماذا لا نعلم فقط نزورهم وللاسف عندما يقال فلان مات عندها لا ينفع الندم او نزورهم عندما تضيق بنا الدنيا اواو كلامات مبعثرة لا اجد لها جواب

[الاشقر6]

اختي الامبراطورة صباح الخير

موضوع جميل وطرح اكثر من رائع ، وتلمس جِراح الايام بأنامل رقيقة جداً ....

اختي ،،

في اعتقادي ان السبب في تذكر الاحبة :-

(1) اما بسبب وجود النقيض لمن رحل او هاجر ...

(2) او بسبب الصفاء والنقاء الذي بعثه رحيل من كان معنا او من كنا نحبه !!

(3) اما الانكسار فهو من اشد مسببات وباعثات الامور السلبية فقط بل ان الانكسار في حينها يبداء في تقليب صفحات حياتنا ولكن هذا التقليب لايقتصر الا على الامور السلبية !

اختي ،،

ان لحظات الانكسار تلك لابد من تجاوزها وتخطيها وليس الوقوف امامها وتغذيتها والسعي الى تأصيلها عبر حبيب رحل او مات ! لاننا بذلك نكون كمن اجج النار من جديد عبر قيود الضعف والذل والانكسار ! ونكون كمن الغى اي حل يلوح في الافق القريب !

من هنا اقول لكِ ...

كان لي احد الاحباب وقد كانت علاقتنا تفوق الوصف ، وفي احد الايام الممطرة توفي صاحبي بعد ان اصطدمت سيارته في احد الاشجار التي في الشارع ، ولكن الشجرة لم تتأثر كثيراً بل انها نمت وترعرعت اغصانها واخضرت اوراقها ! وكأني بها تستفزني ! وترفع هامتها امامي كلما عبرت ذلك الطريق وتقول ((ها انا ذا قاتلة صاحبك !!!))....

ولكني لن استسلم بل سوف اجعل منها مصدر خير لي ولصاحبي (رحمه الله) واترحم على صاحبي كلما مررتُ من عندها ولن اجعل من رؤيتي لها مصدر انكسارٍ او ضعف بل سوف اكتب في كل ورقة من اوراقها الخضراء (رحمك الله ...) ومن هنا فانها كلما نمت وتسامقت فان تذكري لمن احب يزداد لان حبيبي اخذ مساحة كبيرة في قلبي تُحيط بها اسوار الذكريات الجميلة التي لم ولن اجد من يقفز او يتسلق تلك الاسوار حتى الآن ..

[ماجد الأول]

[align=center]أمر واضح بجلاء في حياتنا المعاصرة ..
ننسى الأصحاب إلا حين تلم بنا ضائقة أو مصيبة
أو يلفنا الهم من كل جانب.
إننا حين نشعر بأننا عاجزون عن تخليص أنفسنا مما نحن فيه فإننا تلقائيا نبحث عن السند والمعين ..
عن الصاحب القديم ..
الذي ألهتنا الحياة عن لقائه
وشغلنا الزمان عن السؤال عنه
إنه البحث عن السند والعضيد ..

وبالله التوفيق ..[/align]

[الامبراطوره]

[frame="1 80"][align=center]اشكركم جزيل الشكر

على حسن ردكم وآرائكم الجميله والمفيدة التي دائما هدفنا في طرح المواضبع الاجتماعية
لأخذ الفائدة منكم ومن تجاربكم الخاصه والحقيقة فالرأي المختلف لايفسد للود قضية

وجمال الاجابات بااختلافهــــــــــا وهذا مانطمح له

تحياتي الامبراطورة
الله لايحرمني تواجدكم[/align][/frame]