ألقت الأجهزة الأمنية في منطقة المدينة المنورة مساء أول من أمس، بعد ملاحقة طويلة، القبض على العصابة التي مارست أعمال سرقة واسعة وتخصصت في استدراج الضحايا وسرقتهم ثم تعذيبهم على نحو وحشي، قبل إطلاقهم.
وتبين أن العصابة عبارة عن أسرة مكونة من مواطن شاب ومواطنة وفتاة (19 عاماً) ورابع يعتقد أنه قريب لهم، فيما واصلت الأجهزة الأمنية مساء أمس ملاحقة أفراد آخرين في العصابة التي يعتقد أن ضحاياها تجاوزوا الـ10 ، على مدى 22 يوما، ما بين مواطنين ومقيمين.
وعلى مدى أسابيع، شاعت بين أهالي المدينة المنورة قصص عصابة لا تكتفي بسرقة ضحاياها، ولا تصل إلى مستوى قتلهم، بل تعرضهم لصنوف من التعذيب الجسدي والنفسي، وتصورهم عراة، قبل أن تطردهم من أماكن احتجازهم وتختفي.
وكشف ضحايا العصابة الذين التقت "الوطن" باثنين منهم، واتصلت بآخرين، عن الوحشية التي تعاملت بها العصابة الثلاثية مع ضحاياها، إذ كشف الضحايا، وهم مواطنون تفاوتت أعمارهم بين 20 إلى 50 عاما، عن أجساد ملأتها البقع الحمراء والرمادية، والأورام والكدمات، فيما انتشرت خيوط الدم المتفصد، وتركزت في منطقة الظهر.
وكان (شديد. ع)، وهو أحد الضحايا المبكرين للعصابة، قد استدرج من قبل أحد أفراد العصابة، حيث اعترضه في وقت متأخر من منتصف الليل، طالبا منه نقل عفش بيته في الحي، إلى بيت قريب، باستخدام سيارة من نوع "هايلوكس" كان يقودها.
ولم يشعر شديد، حين صعوده برفقة الشاب إلى المنزل بحي "الأعمدة"، بأي رهبة. ويكمل شديد وصف أسوأ ليلة تعرض لها في حياته قائلا "كنت أفكر بأن كل هذا الأثاث قد يحتاج إلى حافلة نقل، إذ قد لا تحمله سيارتي... حين فوجئت بسوط يهوي على رأسي. تعرض شديد لحمام من الجلد الساخن شارك فيه جميع أفراد العصابة، الزوج وزوجته، وابنة الأخيرة، قبل أن يقع الضحية أرضا ويُكبّل، لتعاود العصابة جلده من جديد.
يبدو ان الدعوه مدحدره...
اعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقه
العرض الشجري