هل من العقل والمنطق أن يوضع موظف في مكان هام وحساس وهو على مستوى متدني من ناحية حسن التصرف وأستخدم الاسلوب الامثل عند التبليغ وهذا الامر يتكرر وبصفة مستمرة
ولكن لا حياة لمن تنادي .....
والقصة التي هزت مشاعري عدة مرات أولها قبل سنتين عند وفاة أخي رحمه الله أتصل رجل من(قسم الوفيات) في تمام الساعة الثالثة والربع فجراً يخبرنا عن وفاته أي قبل صلاة الفجر بساعة ونصف وفي هذا الوقت الطويل تخيل الذي يحصل لك عند وصول الخبر في وقت لا تستطيع حتى الاتصال على أقرب شخص ....زز؟
وفي يوم الاربعاء الماضي حدث أن أتصلوا نفس القسم المعني على أحد
الاقارب يخبره بوفاة زوجته (رحمة الله ) في تمام الساعة الثانية والنصف ليلاً دون
مراعاة لاهل المتوفي من ناحية الوقت وطريقة التبليغ وكان مشاعر واحسيس المجتمع لا
تعني لهم أي شيء عندها لم يستطع الزوج المكلوم أن ينام علماً أن المرض الذي الم بها قبل
وفاته بثلاثة أيام وعمرها في أول الاربعين...؟
وقد حضر أخو الزوجه الى منزل زوج أخته في تلك الليلة من مدينة الرياض حيث لم يرى أخته ولم يعلم زوج أخته عن حضوره بعد مرضها وبعد أن صلى الفجر مع الجماعة تفأجا بقول الامام بعد الصلاة بأن أخته قد توفيت وسوف يصلى عليها الظهر......
واخيراً نرجو من المسؤلين في مستشفى الملك فهد التخصصي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لاتحدث مثل هذه الوقائع التي تنم عن عدم كفاءته وحسن تصرفه في مثل هذه الامور .....؟