بناء الرائد أهم من صعوده لدوري الأضواء
فريق الرائد
ما زلت مصراً على أن الرائد يجب ألا يصعد في الأربع سنوات الحالية حتى لو اتيحت له الفرص واسعة.. لسببين أولهما أنه ليس بحاجة للصعود بعد أن مل من تكراره في العشرين سنة الماضية.. والثاني أن البناء أولى فالصعود يشغل عن هذا الهدف.
إن لم يكرس الرائد جهده ليبني فريقاً ممتعاً يقدم كرة راقية كما هو زمن مغنم والمبارك والثنيان وظل يعتمد على لاعبين بنصف أو ربع مهارات فسيظل اعرج.. في الساحة الآن شباب مقتدرون أقوياء جميل انهم أُعطوا الفرصة.. والمفترض أن تتاح الفرص لآخرين أيضاً لأنهم من يمكن الاعتماد عليهم حتى لو قصرت قدرات بعضهم فإن كثرة الاحتكاك سترفع من مستواهم.. بالطبع لن يحدث هذا طالما انهم في الاحتياط أو المدرجات.. وهم لن يشركوا إذا وجد من هو أفضل منهم والمشكلة أن الأفضل هذا له عمر محدد وهو لن يطور مستواه بحكم سنه المرتفع!. أكرر.. رائد يفوز ويهزم الآن في دوري يعلم فيه لاعبوه ليكونوا مبدعين بعد أربع سنوات أفضل من رائد يفوز دائماً ثم يصعد ليتلقى هزائم متكررة ثم يهبط.. خذوا العبرة من السنوات التي مرت عليكم.. وليقتنع الجمهور بهذا لأنه إن اقتنع فسيخفف الضغط على الإدارة وبالتالي ستعمل بناء على مراده من أجل البناء.. قلت البناء ليظهر رائد مبدع.. ليكن شعار الإدارة (البناء فالمستوى ثم الصعود)!.
المصدر - جريدة الرياض
العرض الشجري