[align=center]في بلدنا الغالي تعلمنا الكثير من الأمور التي نتعامل بها مع الغريب وهي بالأساس شيء نابع من تعاليم ديننا الإسلامية وعادتنا العربية الأصيلة وهي كيف نتعامل مع الضيف ونحترمه بغض النظر عن من يكون ولذلك علت سمعة المسلمين عندما يتعاملون بالحسنى وأصبح لنا أي العرب صدى عند الغير بكرمنا وتقديرنا للضيوف 0
ولكن دار بنا الزمن وتحول قول الشاعر حقيقة عندما قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته@وإذ أنت أكرمت اللئيم تمردا
وأصبحت طيبتنا مطمعا لضعاف النفوس والحاقدين على ديننا وبلدنا الأمين للقيام ببث سمومهم وفعل ماتسول لهم أنفسهم لأنهم يعرفون عقابهم السياسي أسهل بكثير مما يجدونه ببلدانهم ولعلكم تلاحظون المجاملات التي يجدها الأجنبي في بلادنا والتي أقرب ماتكون للدلال من أجل أن لا يشوه سمعة هذا البلاد بين أوساط شعبه القومي وغالبا مايكون على حساب ابن الوطن المعاني الوحيد من تلك المجاملات ولا نعارض ذلك عندما يكون السعي برفع سمعة الوطن عالية في الأوساط العالمية ولكن من مبدأ إحقاق الحق وجزاء المحسن ومعاقبة المخطيء نأمل أن يكون نهجنا على ذلك ولعلكم تلاحظون مثلا عندما يخطيء الأجنبي أي خطأ كان فسيكون عقابه فقط الترحيل وغالبا قبل أن يأخذ ولو جزء يسير من حكمه إذا هل علاقتنا بالدول الأخرى تجبرنا أن ننسى أبناء وطننا ونذيقهم المر رغم أن الخطأ واحد والعقاب مختلف فالأجنبي الذي يخاف أن يفقد مكانه للعمل في بلدنا لن يقدم على فعل شيء يترتب عليه عقوبة وأما البليد عندما يريد المغادرة لسبب ما فاإنه يقوم بفعل خطأ يساعده على الرحيل على حساب الوطن او الكفيل ولكن السؤال هنا ما ذنب الكفيل أن يتحمل ويخسر بسبب غريب بليد رغم أنه قدم له الجميل بغير مخالفة نظامية ؟؟
ولكم تحياتي000[/align]
العرض الشجري