في البداية أهني رواد منتدى بريدة العزيز بشهر رمضان الكريم سائلا الله أن يتقبل من الجميع أعمالهم وينصر امة الإسلام على أعدائهم . إنه سميع مجيب ، في منتصف الأسبوع الماضي عدت لمسقط راسي بريدة لإنجاز بعض المهمات وكان قدومي ليلاً عبر طريق الملك فهد وبصراحة تفأجات بالشارع مظلما وقلت أين الإنارة . ربما تكون الكهرباء مقطوعة أمعنت النظر في الجزيرة الوسطية فلم أجد أي أثر لأعمدة إنارة أو اثر لكيابل كهر بائية أو حفر تنم عن وضعها في المستقبل . قلت في نفسي سوف أكمل الطريق حتى نهايته لأرى العجائب . وجدت أن وزارة الطرق تحملت المسؤولية فقط في الجزء المقابل لسكن نائب أمير المنطقة . والباقي مضاء من قبل البلدية حتى التقاطع مع شارع الملك عبدالعزيز . والوضع نفسه لباقي الطريق من الجزء المقابل لتعليم البنات وما بعده غربا حتى التقائه بطريق المطار غربا . ومن المعلوم أن هذا أهم جزء في الطريق لأنه وسط المدينة فقلت ملاحظاتي لاحد الزملاء الذي غمه الامر فذهب بي لاحد المحافظات واراني طرقا واسعة تنتهي في الرمال وليس على جوانبها منشأت أو مساكن كحال طريق الملك فهد في بريدة . فشكا الحال لي عن الضمور الذي يحدث في طريق الملك فهد من خلال وجود الجسور والمحاور وقلت له رويدا . أن وزارة الطرق اخذت على نفسها بعدم وضع جسور أو محاور لمدينة بريدة على طريق الملك فهد . واكتفت بوضعها في المحافظات الأخرى وجعلت لبريدة وأهلها جحور ضب كما في الدائري أو تقاطعات محشورة كما في تقاطعات الدائري الداخلة لبريدة وأريافها او دوائر الموت كما في طريق المطار الجنوبي والشمالي . قال ماذا نفعل قلت له حسبنا الله ونعم الوكيل . فقد طرق الأهالي جميع الأبواب ولا حياة لمن تنادي . وقلت له أرى نقل بريدة لأحد المحافظات القريبة لعلها تحظى بنصيبها . يا ترى هل يفعل الوزير طلبات بريدة وينفذها في بريدة فعلا . لنرى ذلك