قد لا يكون ظلماً بحسب عرف مشرف العلوم الراضي !!
وإلا فماذا أسميه إن لم يكن كذلك ؟!!
عندما يخطط مشرف بالحركة مع معلم لنقل معلم لا ينتظر نقلاً !!
ماذا أسمي هذه الحركة ؟!!
أهي حركة فيها نبل ؟!!
أم هي حركة .....!!
يظلم المعلم ( عيني عينك ) !!
وبعدها يقول هذا هو النظام !!
( جايز لك وإلا ....... ) !!
وكأن النقل والتةظيف بيده سعادة المشرف بيه !!
لماذا يقبل هذا التلاعب ؟!!
لمصلحة من ...!!
بالطبع هو تخطيط عن سبق إصرار وترصد !!
أتى ذلك المعلم للمعلم ( المغلوب ) على أمره !!
وقال له بالحرف الواحد سأنقلك !!
قد تأتي المكرمات من دون منافع !!
ولكنها هنا تأتي بمنفعةٍ للساعي بالنقل ومضرةٍ للمنقول ( المظلوم ) !!
قد يكون تقديمه للنقل في نهايسة العام حجةً عليه !!
ولكنه رفض فكرة النقل !!
وما كان من صاحب التخطيط إلا أن ( يدبّر ) مع مشرفه ليوقعا بالضحية !!
نقله لمدرسةٍ ولكنه نقل نصفي حيث عليه الإكمال بمدرسةٍ أخرى !!
وحيث أن هذه المدرسة لا يوجد بها طلاب بالعدد الكافي فإن ذلك المظلوم على استعداد لنقله لأحد المدارس المحتاجة !!
وهذا ما خطط لأجله !!
أما ذلك ( النذل ) فقد نقل إلى المدرسة التي يريدها !!
بعد أن ازاح ذلك المظلوم من طريقه ليخلو له الجو !!
فبيضي واصفري !!
أنه الظلم الذي نعرفه في حركة المعلمين دائماً !!
ولكنه أتى هذه المرة بطريقةٍ جديدة !!
وكان الله في عون محضري المختبر !!
وحتى هذه اللحظة ما زال الراضي غير راضٍ عن عدول ( المظلوم ) !!
ولأنه النظام الذي يجيز له فعل ما تراه نفسه فقد رفض طلب رئيسه !!
فقد جاء المظلوم بورقةٍ لم توجد فيها الرحمة من العثمان ولكنه دور المتعاطف ومع ذلك رده وطالبه بالمباشرة !!
ما هذا الظلم يا الراضي ؟!!
إن رفيقك ( المحضر ) سنقل برغبتك قبل رغبته !!
وتذكر هذا جيداً !!
نسأل الله أن يرد الحق لأصحابه !!
شاهد على قضية ظلم !!
وهنا تم التوقيع !!